x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
اضطرابات النوم الثانوية أو المخلات بالنوم
المؤلف: د. محمد حسن غانم
المصدر: المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة: ص250 ــ 254
2023-03-20
1135
تعريفها:
هي اضطرابات تتميز بأحداث سلوكية أو فسيولوجية شاذة تحدث مرتبطة بالنوم سواء كان بمراحل محددة في النوم، أو عند الإنتقال من النوم لليقظة.
واضطرابات النوم الثانوية - بعكس الاضطرابات الأولية - لا تشتمل على اضطرابات في الميكانيزمات المسؤولة عن مراحل النوم - اليقظة، أو عن توقيت النوم واليقظة بل هي تمثل تنشيطاً لأنساق فسيولوجية في أوقات غير ملائمة أثناء دورة النوم - اليقظة. وتشمل هذه الاضطرابات - بوجه خاص - تنشيط الجهاز العصبي اللاإرادي والجهاز الحركي، أو العمليات المعرفية أثناء النوم، أو عند الإنتقال من النوم لليقظة. (جمعة سيد يوسف، 2000، 158).
وتضم هذه الفئات الاضطرابات الآتية: -
أ- اضطراب الكوابيس الليلية:
التعريف:
الكابوس هو خبرة حلم محمل بالقلق ويلين إسترجاع تفصيلي شديد لمحتوى الحلم. وتتضمن عادة هذه الخبرة موضوعات تخص تهديدات البقاء، أو موضوعات مشابهة لها. وأثناء النوبة النموذجية توجد درجة من النشاط العصبي اللا إرادي، ولكن لا توجد أصوات تذكر أو حركة جسمية. وعند الاستيقاظ يصبح الفرد ومهتديا بسرعة، ويستطيع التواصل مع الآخرين؛ فيعطي عادة تقريراً تفصيليا لخبرة الحلم، وذلك إما في الفترة التالية على الاستيقاظ مباشرة أو في الصباح التالي. (أحمد عكاشة، 1998، ص521).
محكات تشخيص اضطراب الكابوس الليلي وفق الدليل الرابع (DSM IV 1994):
أ- الاستيقاظ من النوم الليلي أو الغفوات النهارية باسترجاع مفصل للأحلام المفزعة، والتي تتضمن عادة تهديدا للحياة أو الأمان أو إحترام الذات، وقد يحدث الاستيقاظ في أي وقت من فترة النوم. وعندما يكون الكابوس نموذجيا يحدث في النصف الثاني منه.
ب- ينتبه الفرد ويعود لطبيعته سريعا فور الاستيقاظ من هذا الكابوس المخيف.
ج- تتسبب الأحلام واضطرابات النوم المترتبة عليه فترات من الاستيقاظ ويكون الفرد فور استيقاظه في حالة ضيق وتوتر شديدتين.
د- لا يحدث الكابوس أثناء مسار اضطراب نفسي آخر (الهذيان مثلا، أو أي اضطراب يمر به الفرد بعد تجربة صادمة)، ولا يرجع ذلك أيضا الى تأثيرات فسيولوجية مباشرة نتيجة تعاطي مادة (مواد مخدرة)، أو تعاطي مواد نفسية (بهدف العلاج من اضطراب نفسي أو عقلي)، أو أي حالة طبية عامة. (DSM IV 1994).
ب- اضطراب فزع النوم:
التعريف:
هو نوبات من الفزع الشديد والهلع تصاحبها أصوات عالية وحركة زائدة ومستويات عالية من النشاط العصبي اللاإرادي ينهض الفرد من نومه جالسا أو واقفا، وذلك أثناء الثلث الأول من النوم الليلي عادة، ويصرخ صرخة رعب، وفي أحيان كثيرة يسرع إلى الباب كما لو كانت محاولة هرب، وإن كان نادراً ما يترك الفرد غرفته، وقد تؤدي محاولات الآخرين التحكم في حدوث الفزع الليلي إلى مزيد من الخوف الشديد، وذلك لأن المريض لا يستجيب عادة لهذه المحاولات. (جمعة سيد يوسف، 2000، ص160- 161).
المحكات التشخيصية لاضطراب الفزع أثناء النوم وفق الدليل الرابع:
حيث تتلخص المحكات في:
أـ العرض الأساسي هو نوبات متكررة من اليقظة من النوم، في الغالب تبدأ بصرخة خوف حادة مع وجود قلق شديد وحركة جسدية وفرط في النشاط العصبي اللاإرادي (مثل: سرعة ضربات القلب، النهجان، تلاحق التنفس، واتساع حدقة العين مع وجود عرق غزير مصاحب لهذه الحالة).
ب- هذه النوبات المتكررة من الاستيقاظ المفاجئ من النوم تكون دون تفاعل مع العالم الخارجي، وتستمر عادة هذه الفترة (من الذهول)، وتتراوح هذه الفترة في الغالب ما بين دقيقة إلى عشر دقائق، وتحدث خلال الثلث الأول من النوم الليلي.
ج- أن الفرد لا يستجيب لمحاولات الآخرين في السيطرة على الفزع الذي لديه، يلي ذلك فترة تستغرق عدة دقائق من عدم الإهتداء مع صدور حركات نمطية من الفرد.
د- يكون إسترجاع ما حدث في النوبة محدداً.
هـ- غياب أي دليل على وجود اضطراب عضوي ولا يرجع ذلك إلى تعاطي الفرد لمادة (تعاطي المخدرات)، أو تعاطي أدوية نفسية (بهدف العلاج)، أو أي حالة طبية عامة.
و- تسبب النوبات ضغطا إكلينيكيا جوهريا أو خللا في أداء الفرد لوظائفه سواء أكانت إجتماعية أو مهنية، أو أي مجالات أخرى من التفاعل.
ج- المشي أثناء النوم:
التعريف:
هو حالة تحدث أثناء النوم ويحدث تبادل الوعي؛ حيث تجتمع فيها ظواهر النوم واليقظة أثناء نوبة التجوال يقوم الفرد من السرير غالبا أثناء الثلث الأول من النوم الليلي، ويسير متجولا مبدياً مستوى منخفض من الإدراك والتفاعل والمهارة الحركية. عادة ما يترك الجوالون حجرات نومهم أثناء النوم، وأحيانا يتجولون فعلا خارج بيوتهم، وبالتالي فهم معرضون إلى مخاطر ضخمة بالإصابة أثناء نوبتهم، ولكنهم في أحيان كثيرة يعودون سريعا إلى أسرتهم إما من تلقاء أنفسهم، أو يقودهم إليها بهدوء شخص أخر، وحين يستيقظون (إما من نوبة التجوال أو في صباح اليوم التالي) عادة لا يتذكرون أي شيء عن الحدث.
(أحمد عكاشة، 1998، 517 ـ 518).
المحكات التشخيصية لاضطراب السير أثناء النوم وفق الدليل الرابع(DSM IV 1994):
لابد من توافر المحاكات التشخيصية الآتية:
نوبات متكررة من النهوض من السرير أثناء النوم والتجوال لمدة عدة دقائق أو نصف ساعة تحدث عادة أثناء الثلث الأول من النوم الليلي.
أ- يكون وجه المريض أثناء النوبة شاحبا وبدون تعبير، ومن الصعب ان يستجيب المريض لمحاولات الآخرين للتأثير عليه أو حتى التحدث معه، ولا يمكن إيقاظه إلا بصعوبة بالغة.
ب- عند الاستيقاظ لا يتذكر الفرد شيئا عن النوبة سواء كان بعدها مباشرة، أو في الصباح.
ج- عند الاستيقاظ تكون هناك فترة صغيرة من بعض التشوش، وعدم التوجه (أو الإستجابة لتوجيهات الآخرين).
د - غياب أي دليل على وجود اضطراب عقلي عضوي أو جسمي.
هـ- يسبب المشي أثناء النوم ضغطاً إكلينيكياً جوهريا، وكذا قصوراً في الأداء الإجتماعي أو المهني أو أي مجالات أخرى للأداء والتفاعل.
و- لا يفسر الاضطراب بتأثيرات فسيولوجية مباشرة نتيجة تعاطي مادة نفسية (مواد مخدرة أو مواد نفسية نتيجة العلاج من بعض الاضطرابات النفسية أو الفعلية)، أو أي حالة طبية عامة. (DSM IV 1994).