x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : اعلام جديد :

حقوق النشر على الإنترنت!

المؤلف:  صلاح محمد عبد الحميد

المصدر:  الإعلام الجديد

الجزء والصفحة:  ص 150-151

2023-03-08

660

حقوق النشر على الإنترنت!

أما وقد راجت حاليا في العالم العربي النشاطات الرقمية والمعلوماتية على شبكة "الانترنت" كما هي رائجة على الشبكة في العالم المعلومات المتقدم تلاحظ عدم احترام حقوق النشر على العكس من النشر الورقي، أصبحت المواد الإبداعية وغيرها على المشاع، تتخطفها الأفراد بل والهيئات والمؤسسات، وحتى الصحف اليومية والدوريات.

تحضرني حكاية طريفة عرفت عن "سرفانتس" صاحب الطواحين الهوائية فقد كان الرجل ضابطا بالجيش وأحيل إلى التقاعد بعد أن نالت منه إصابة أعجزته، ونمت على إثرها موهبة الإبداعية، وأطاح خياله بكل الحواجز.

كل آماله أن تستمع له جماعة الأصدقاء والجيران نجح واستمعوا له وأنصتوا ثم عبروا عن سعادتهم، وهو أقصى ما كان يحلم به، إلا أن أحد الشطار كعادة الشطار دائما، نجح في تسجيل كل ما يقال، ويسافر إلى المدينة القريبة في نشر تلك الحكايات مسلسلة!

راجت الحكايات وذاع صيتها، حتى وصل الخبر إلى سرفانتس، الذي ذهب إلى المدينة وقابل صاحب المطبعة ليعرف الحقيقة كاملة، ومنذ ذاك اليوم بدأت تصدر "دونكيشوت" باسم مؤلفها الحقيقي.

لعل سرفانتس أكثر حظا عن مبدعي وكتاب اليوم فشبكة الإنترنت ثرية بالمواد المختلفة ولا ضابط للنيل منها بلا حقوق أدبية أو مالية.. سواء للموقع الناشر، أو للمبدع، فلا أكثر من أن تكتب اسمك في الباحث الإلكتروني حتى تصدمك المفاجأة ولا من مغيث!

أليست قضية تستحق المناقشة.. القانونية والفنية بل ورجال الأخلاق والفلسفة، لعلنا نصل إلى حل يرضى جميع الأطراف، مع الوضع في الاعتبار أن المادة على شبكة الإنترنت أكثر خطورة وتأثيرا من "الكتاب" التقليدي" وهذه قضية أخرى ولا تنفصل عما نراه ضروريا لحفظ حقوق المبدع والناشر بل ضروريا للتوثيق العلمي والمسئولية الأخلاقية.