x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : اعلام جديد :

سؤال حول فجوة المحتوى

المؤلف:  صلاح محمد عبد الحميد

المصدر:  الإعلام الجديد

الجزء والصفحة:  ص 148-150

2023-03-08

707

سؤال حول فجوة المحتوى

أما وقد تشكل المجتمع المعلوماتي من عنصري: شبكة اتصالات متكاملة وهي البنية التحتية من إنشاءات ومبان وتجهيزات من أجهزة ومعدات.. ثم العنصر الآخر الذي هو "المحتوى"، أي تلك المعلومات والإحصاءات والمعارف وغيرها، تلك المخزنة داخل الاسطوانات، هذا المحتوى يتضمن العديد من العناصر الواجب توافرها، وبالتالي يمكن قياس فجوة المحتوى بالنظر إلى مقدار توافرها، وهي: مقدار النشر الورقي الالكتروني، الإنتاج الاعلامي والسينمائي، البرمجيات التطبيقية مثل العاب الأطفال وغيرها مواقع تقديم الخدمات وخدمات صناعة المحتوى على الانترنت.

كذلك معدل توافر الموارد الخام لصناعة المحتوى.. وتشمل قواعد البيانات وبنوك الصور والأرشيفات الورقية والالكترونية مع حجم مقتنيات المكتبات التقليدية والرقمية والمتاحف وتركيباتها.

كما يمكن القياس بمدى توافر أدوات إنتاج المحتوى ويشمل ذلك أدوات تصميم البرامج وصفحات الويب وأدوات النشر الالكتروني وآلات البحث، مع الوسائل الرقمية لانساق الرموز المختلفة من نصوص وصور وأشكال وتراث.. وأخيرا مدى توافر العنصر البشرى المدرب في التخصصات المختلفة لصناعة المحتوى، وتوافر الاتصال ذات السعة العالية.

الآن وبالنظر إلى تلك المؤشرات يمكن التعرف على أسباب فجوة المحتوى وحتى في مجملها: أسباب تكنولوجية حيث يحتاج المحتوى لعدد من الصناعات المتقدمة والمهارات العالية والدقيقة.

ثم أسباب اقتصادية فصناعة المحتوى في حاجة إلى تكنولوجيا كثيفة وأيضا رأس مال كثيف وهو رأس المال الذي يحتاجه "المحتوى" للإنتاج والتوزيع.

أما السبب الثالث لفجوة المحتوى مع ضرورة الوعي بها لتلافيها، فهي أسباب وتنظيمية.. مثل غياب سياسة واضحة لحشد الموارد من أجل انجاز تلك الصناعة ثم عدم توافر قوانين وتشريعات تحتاجها تلك الصناعة.

أما السبب الأخير لفجوة المحتوى هي أسباب ثقافية القصور الواضح في التعامل مع الفنون ذات الصلة بالتكنولوجيا مثل فنون الغناء والفنون التشكيلية والفنون الحركية، ليبرز السؤال في النهاية:

أين نحن العرب من فجوة المحتوى وما السبل لتلافيها ومواجهتها؟

لابد من توافر الكوادر البشرية الفنية والمتخصصة، وهي كوادر ذات كفاءة خاصة في مجال العلوم الحديثة والتقنيات الدقيقة.. يلزم وضع التشريعات من قوانين ولوائح وآليات تنفيذية ومتابعة، والتي من شأنها تسهل إنشاء البنية التحتية (المشار إليها سلفا)، دون عوائق جمركية أو ضريبية ضرورة تنشيط وسائل الإعلام التقليدية والمتاحة من أجل زيادة الوعي الثقافي والمعرفي بكل جوانب "المحتوى"، مع أهمية التعامل معه والتعرف عليه.

كل ما سبق وغيره في حاجة ماسة إلى رأس مال كثيف يضخ في اتجاه تجاوز كل العوائق المادية المالية وانجازها سريعا.. ثم دور الحكومات العربية لتجاوز أغلب تلك العوائق التشريعية والمالية والفنية.