اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أبعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 5- إشباعات وسائل الإعلام
المؤلف: صلاح محمد عبد الحميد
المصدر: الإعلام الجديد
الجزء والصفحة: ص 78-80
2023-03-02
1244
أبعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 5- إشباعات وسائل الإعلام
وفق نظرية الاستخدامات والإشباعات يتم وصف الجمهور بانه مدفوع بمؤثرات نفسية، واجتماعية للحصول على نتائج معينة يطلق عليها الإشباعات ويختلف الباحثون في ما بينهم حول تحديد صورة واضحة لحجم ونوع الإشباعات التي يحصل عليها الجمهور من وسائل الاعلام، وتقسم كثير من الدراسات الإشباعات الى نوعين اساسين وهما:
1- الإشباعات المطلوبة: والمقصود بها تلك الإشباعات التي يسعى افراد الجمهور في البحث عنها بهدف الحصول عليها، وتحقيقها من خلال استخدامهم المستمر والمتواصل لوسائل الاتصال الجماهيري، وتعرضهم لمحتوى رسائلها، وليس بالضرورة ان كل ما يسعى الافراد اليه من إشباعات يتحقق لاسيما وان نتائج العديد من الدراسات لا تزال تؤكد-الى اليوم-ان مستوى الاشباع المكتسب، او المتحقق بصورة عامة تقل نسبته عن مستوى الاشباع المطلوب.
2- الإشباعات المتحققة او المكتسبة: وهي تلك الإشباعات التي يكتسبها الافراد، ويحصلون عليها، وتتحقق لهم بالفعل من خلال استخدامهم لوسائل الاتصال الجماهيري، وتعرضهم لمحتوى رسائلها، والمتمثلة في تلك القيمة او المنفعة التي تحملها الرسالة الاعلامية في طياتها، او الفائدة التي ينطوي عليها المحتوى، او تتمتع بها خصائص الوسيلة وسماتها، وتحقق اشباعا حقيقيا لحاجات الافراد، ودوافعهم.
وتسعى بعض دراسات الاستخدام والاشباع الى تأييد هذا التصنيف من خلال التركيز على جانبين:
ا- ما يحتاج اليه الجمهور من وسائل الإعلام.
ب- ما يريد الجمهور من وسائل الإعلام.
وقد اهتمت دراسات الاستخدام والاشباع منذ السبعينيات الميلادية بضرورة التمييز بين الإشباعات التي يبحث عنها الجمهور من خلال التعرض والإشباعات التي تتحقق للجمهور بالفعل نتيجة التعرض، وتوصلت الدراسات الى نتائج من اهمها: ارتباط الإشباعات التي يبحث عنها الفرد بالإشباعات التي تتحقق له بمعنى ان كلا منهما يؤثر في الاخر، ولكن لا يحدد مجاله، بمعنى ان الاشباع الذي يتحقق للفرد ليس بالضرورة هو الاشباع الذي يبحث عنه.
ويشير(روزینجرين) (Rosen green) الى ضرورة اهتمام الباحثين بالتمييز بين النوعين، سواء في الدراسات النظرية او التطبيقية، اذا ان الخلط بينهما، او العجز الواضح في التمييز بينهما اوقع بعض البحوث في نتائج خاطئة وتداخل في المفاهيم، حيث ان الفصل النظري يمثل ضرورة ملحة وقائمة ويجسد خطوة مهمة وحاسمة لتقديم فهم افضل حول متغيرات الاشباع وانماطه وارتباطها بسلوك التعرض، والاستخدام، وعوامل اختيار الوسائل، ومعايير انتقاء محتوى الرسائل.
وتذكر ليلى السيد ان (سوانسون) (Swanson) يرى ضرورة ادراك العلاقة بين طلب الإشباعات، ومفهوم الاطار التفسيري للجمهور، حيث ان الاطار التفسيري يعكس الدوافع الخاصة التي تجعل الجمهور يتعرض لوسيلة معينة او رسالة معينة، حتى يتحقق له الاشباع المطلوب وقد اثبتت دراسات عديدة قدرة الجمهور على التمييز بين وسائل الاعلام على اساس الإشباعات التي يبحثون عنها، او التي يحصلون عليها.