1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : اعلام جديد :

ماهية الظاهرة الاجتماعية

المؤلف:  صلاح محمد عبد الحميد

المصدر:  الإعلام الجديد

الجزء والصفحة:  ص 33-36

2023-02-21

2295

ماهية الظاهرة الاجتماعية 

يكاد العلامة الفرنسي إميل دور كايم ينفرد دون غيره من علماء الاجتماع بأنه بذل قصارى جهده في تشخيص الظاهرة الاجتماعية وإبراز خصائصها النوعية وما تمتاز به من صفات وذلك حتى يخلق لعلم الاجتماع منطقة نفوذ خاصة . ولكن ما تعريف الظاهرة الاجتماعية لدى دور كايم والتي أطلق عليها المصطلح الفرنسي Le Fait Social .

وجد دور كايم أن ثمة ظواهر معينة في الحياة الاجتماعية يتعذر تفسيرها في ضوء التحليل النفسي أو الطبيعي، فهناك أنماط من السلوك وضروب من التفكير وحالات من الشعور تتميز بأنها خارجة عن الفرج أي أنها لها وجوداً خاصاً ومستقلاً عن الصور التي تظهر في الحالات الفردية كما أنها تتمتع بقوة وتباشر نوعاً من القهر على الأفراد وقد قسم دور كايم الظاهرة أو الظواهر الاجتماعية إلى نوعين :

النوع الأول: ويشمل الظواهر الاجتماعية العامة التي تفرض نفسها على كافة شرائح المجتمع

النوع الثاني: ويضم الظواهر الاجتماعية الخاصة التي تظهر في بعض شرائح المجتمع تحت ظروف اجتماعية خاصة وفي فترة زمنية محددة.

والأمثلة التي يمكن أن نعطيها للظواهر الاجتماعية عديدة ومن أهم الظواهر التي يمكن أن نذكرها قواعد الأخلاق، الأسرة، الممارسات الدينية قواعد السلوك المهني مثل هذه الحقائق من ظواهر اجتماعية من وجهة نظر دور كايم وهي التي تشكل لديه الميدان الحقيقي لعلم الاجتماع وبهذا فإن علم الاجتماع لدي درو كايم هو إذن دراسة الظواهر الاجتماعية ويمكن الكشف عن الظواهر الاجتماعية لدى دوركايم بطريقتين :

* الطريقة الأولى: وذلك من خلال القوة القاهرة والملزمة التي تمارسها على الأفراد والتي تتجلى عموماً في الجزاءات المصاحبة لأنماط السلوك

* أما الطريقة الثانية: فتتمثل في انتشارها وعموميتها في الجماعة وتأصيلاً على رؤية دور كايم لهذه الظواهر الاجتماعية فإنه يخرج المحاكاة من دائرة الظواهر الاجتماعية ؛ لأنه يرى أن المحاكاة عملية فردية تكمن في الفرد ذاته برغم ما قد يترتب عليها من نتائج اجتماعية وقد اختلف جبرييل تارد ( 1864 – 1904 ) مع دوركايم في شأن المحاكاة حيث اعتبرها تارد ظاهرة اجتماعية ونحن نتفق وتارد في أن المحاكاة ظاهرة اجتماعية فالمحاكاة من وجهة النظر الاجتماعية النفسية قد يكون لها من القوة والانتشار ما يجعلها تشكل سلوكاً عاماً في مجتمع، ما.

خلاصة القول هنا هي اعتماد المدرسة النفسية في تفسيرها للحياة الاجتماعية على التقليد والمحاكاة التي تأخذ ثلاث مراحل هي :

* مرحلة الصعود: أي بداية المحاكاة

* مرحلة الانتشار: والتي يكون فيها التقليد قوياً وفعالاً

* مرحلة الانحدار: والتي تشير إلى انتهاء فترة التقليد والمحاكاة والتي تمهد لاختفاء الظاهرة موضوع المحاكاة في المجال الاجتماعي

وترى المدرسة النفسية أيضاً أنه يمكن دراسة المجتمع بشكل علمي إلا إذا درسنا تكرار سلوك الفرد وتماثله في المجتمع، ومفهوم التقليد عند هذه المدرسة يعني " النفس في الذاكرة"، والعادة التي تنتقل للفرد من خلال إعجابه بنماذج فردية تطمح إلى تقليدها وبهذه الصورة يصنف التقليد على أنه ظاهرة اجتماعية من وجهة نظر هذه المدرسة النفسية حيث يمكن أن نستخلص من ذلك أن هذه المدرسة لا تفرق بين الظواهر الاجتماعية والنفسية إلى جانب أنها تنظر للحياة الاجتماعية على أنها:

* عملية تقليد دائمة التوسع لاستيعاب ابتكارات جديدة

* عملية معارضة وحركات صراع لهذا التقليد.

* ظهور ابتكارات جديدة من داخل هذه الصراع تصبح بدورها مركزاً وموضوعاً جديداً للتقليد.

نحن أذن نأخذ برأي تارد حيث نرى أن المحاكاة والتقليد من الظاهرات الاجتماعية بالرغم من أنها قد تشكل أحياناً "هوجة" أو بأسلوب أخر "موضة" تظهر لفترة محدودة بالنسبة لأفراد المجتمع وما تلبث أن تختفى بعد فترة طالت هذه الفترة أو قصرت والأمثلة عديدة لتوضيح ذلك وأبسطها قص شعر الرأس تمثلاً بأحد أبطال الأفلام السينمائية أو التشبه بأخر من حيث إطلاق اللحية بشكل خاص أو ارتداء زي معين أو حتى استخدام لكنة ما أو مفردات لغة غير معروفة من قبل ..... هذا وإن كنا لا نرى خروجاً في ذلك عن خصائص الظاهرة الاجتماعية لدى دوركايم الذي يأخذ بوجود ظواهر عامة وأخرى خاصة.