x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الاضطرابات الوجدانية / الهوس

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص158 ــ 163

2023-02-05

1063

ويعرف الهوس في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ـ بأنه ـ شأنه شأن الإكتئاب - حالة مرضية تبدو أوضح ما تكون في الجانب الإنفعالي للشخص. والشخص في حالة الهوس يكون مناقضا تماما لحالة الإكتئاب؛ حيث نجده مملوء بالنشاط والانشراح والسرور والبهجة والرضا عن النفس، ويكون نشاطه الحركي والفكري سريعا ومتعجلا.... وكثيراً ما يتعرض المهووس للهلاوس والأفكار الهذائية التي توحي بامتيازه وبعظمته، وتساند حالة الانشراح والانبساط التي تميز إنفعالاته وتنعكس على تصرفاته. ويرى التحليل النفسي أن حالة الهوس هي رد فعل لمعاناة الشخص من حالة إكتئاب أعمق يعاني منها.

وتقسم الموسوعة الهوس إلى الأنواع الآتية:

ـ هوس الاغتسال.

ـ هوس التدين.

ـ هوس الشراء.

ـ هوس الثرثرة.

ـ هوس السرقة.

ـ هوس الكذب. (فرج طه وآخرون، 1993 ،829 -833)

إلا أن كتب الطب النفسي تصنف في الغالب الهوس إلى الأنواع الثلاثة الآتية:

أ- هوس خيف.

ب- هوس بدون أعراض ذهانية.

ج- هوس مع أعراض ذهانية. (أحمد عكاشة، 1998، 343، 346).

وهناك عدة معايير يتم من خلالها تشخيص نوبة الهوس:

أ- تشخيص الهوس وفقا للدليل الرابع

حيث نجد الأعراض والعلامات الآتية: -

1- تفخيم صورة الذات (واعتقاد العظمة).

2- إنخفاض الشعور بالحاجة إلى النوم (حيث من الممكن أن ينام الشخص فقط ساعتين أو ثلاثة ويشعر بالراحة والنشاط).

3- عدم ترابط الأفكار والانتقال من موضوع إلى آخر.

4- سرعة تشتت الإنتباه.

5- زيادة الانغماس والانهماك في الأنشطة التي تجلب له اللذة والنشوة.

6- غزارة وثراء في الكلام بصورة تفوق سلوكه المعتاد.

7- زيادة في ممارسة الأنشطة: الإجتماعية - المهنية - الأكاديمية - .....إلخ

ملاحظات هامة:

أ- لابد من توافر ثلاثة أعراض أو أكثر من الأعراض السابقة حتى يمكن التشخيص.

ب- او وجود أربعة أعراض على الأقل إذا كانت العصبية هي الإنفعال السائد.

ج- ألا تتطبق على الأعراض معايير تشخيص النوبات المختلفة.   

د - أن تقود شدة اضطراب الوجدان إلى إختلال الوظائف المهنية أو العلاقات والأنشطة الإجتماعية (مما يقتضي ضرورة إدخال المريض المستشفى حماية لنفسه وللآخرين من الإيذاء).

هـ- ألا تكون الأعراض السابقة ناتجة من:-

ـ تعاطي مواد مخدرة أو كحوليات.

ـ تناول أدوية نفسية لا تفي الأعراض.

ـ عدم إصابة الفرد بمرض جسمي مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية.

ب- معايير أخرى تساعد في التشخيص ـ مثل:

1ـ معلومات مستمدة من دراسة تاريخ الحالة: من خلال ملاحظة العلامات والأعراض التالية:   

أـ المبالغة في السلوك مثل:

ـ التبذير والسعة في الإنفاق.

(مما يدخل الفرد في مشاكل مع الطرف الآخر، أو قد يجعله يدخل في نزوات قد تقوده إلى العديد من المشاكل).

ب- التوسع والرغبة في (التكوين) على كل المناصب والمسؤوليات.

ج- سرعة الشعور والاستسلام للإحباط.

د- وجود العلامات الجسمية الآتية:

ـ نقص الوزن.

ـ فقدان الشهية.

ـ المعاناة من اضطرابات النوم (الأرق الذي يأخذ صورة عدم الشعور بالحاجة إلى النوم).

ـ النشاط المفرط وعدم الاستقرار في مكان محدد.

٢- الاستناد إلى بيانات مستمدة من الفحص الطبي النفسي مثل:

خ- السلوك والمظهر العام: ويتصف كالاتي:

ـ الإفراط الحركي.

ـ السلوك الهادف إلى لفت أنظار الجنس الآخر.

ـ إرتداء ملابس زاهية وذات ألوان ملفتة للأنظار.

ـ المبالغة في إستخدام مساحيق الزينة.

ـ إرتداء مجموعة غريبة أو متنافرة من الملابس.

ـ التطفل على الآخرين والتدخل فيما لا يعنيه في شؤون الآخرين.

ـ خفة الظل.

ـ السخرية من كل شيء.

ـ سرعة الإستثارة (بما لا يتناسب مع المثير أو الموقف الذي حدث).

ج- الإنفعال: ويتميز بالآتي:

ـ إنفعالات حادة.

ـ إنفعالات شديدة.

ـ إنفعالات متقلبة (حيث من الممكن أن ينتقل إنفعال الفرد من النقيض إلى النقيض).

د- محتوى التفكير: حيث نجد السمات او، العلامات الأتية: -

ـ المبالغة في تقدير الذات.

ـ الشعور بالعظمة.

ـ المبالغة في الإهتمام بالذات وفقط (يرتدي نظارة لا يرى منها ومن خلالها إلا ذاته).

ـ يعاني من ضلالات (بصورة أقل وتدور حول العظمة).

ـ تتفق ضلالاته وهلاوسه حول العديد من الموضوعات التي تدور حول ذاته مثل: إعتقاد مبالغ فيه بأهميته وقوته.

ـ إن الضلالات والهلاوس قد تتراوح ما بين محوري العظمة والاضطهاد.

هـ- الكلام: يتصف بالاتي:

ـ الإلحاح.

ـ مرتفع النبرة.

ـ يميل إلى المبالغة وتفخيم الأحداث.

ـ يركز على إثارة العواطف والانفعالات.

ـ غير مفهوم (وفي بعض الأحيان نتيجة عوامل متعددة مثل: السرعة، الإنتقال من موضوع إلى آخر، إستخدام مصطلحات غريبة.... إلخ)

و- عمليات التفكير: حيث انه من خلال الفحص نجد الاتي:

ـ عدم ترابط الأفكار وإنسيابها.

ـ تسارع الأفكار.

ـ تفكك (أو إختلال) الكلام.

ـ إستخدام مصطلحات جديدة.

ـ الميل إلى السجع والتورية والعديد من المحسنات البديعية والبلاغية في الحديث.

ـ الإسترسال في الكلام.

ـ الشطط في الكلام (أي ضعف العلاقة أو حتى عدم وجود علاقة من الأساس ما بين الفكرة التي تليها). 

م- الإستبصار وسلامة الحكم على الأمور: حيث نجد الاتي:

ـ الافتقاد إلى الإستبصار (لدرجة أن كثير جداً من هؤلاء الأفراد ينكرون من الأساس إصابتهم بالمرض).

ـ العجز عن إتخاذ أي قرار منظم أو يستند إلى الواقع والمنطق.