1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

عيوب النطق والكلام / التأتأة

المؤلف:  د. محمد أيوب شحيمي

المصدر:  مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟

الجزء والصفحة:  ص54 ــ 55

14/11/2022

1578

هذه ظاهرة منتشرة بكثرة في معظم بلدان العالم، وعلى مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية حتى إنه في الولايات المتحدة الأميركية وحدها حسب تقرير مؤتمر البيت الأبيض حوالي مليون تلميذ وتلميذة من مجموع التلامذة البالغ عددهم (30 مليون)، يعانون نقصاً في كلامهم(1)، وقد تبين للدكتور مصطفى فهمي أنه في القاهرة وحدها نسبة 7%، عن التلاميذ يعانون من عيوب النطق، وهذه ظاهرة ملفتة جديرة بالدراسة.

هي إحدى عيوب النطق تصيب الأطفال لأسباب بيولوجية وأحياناً لأسباب نفسية، فيستجيب الأهل لهذه الحالة حسب اختلاف ثقافتهم، فبعضهم يستجيب لها بالعطف الزائد وإغراق الطفل بالحنان، وهذه تؤدي إلى نتائج عكسية تزيد الأمر تعقيداً، فيفقد الطفل المصاب ثقته بنفسه، وبعضهم يستجيب بطريقة أخرى مغايرة عن طريق النقد الجارح والمحاولة القسرية للتصحيح، وهذه أيضاً تتسبب في إحداث صراعات نفسية عند الطفل تؤدي به إلى الانطواء والوقوف من المجتمع موقفاً سلبياً (وتكون العلة في أصلها عضوية غير أنها مع مرور الزمن تحدث مشكلات نفسية لا يستطاع التكهن بمدى تأثيرها في المستقبل)(2).

وهناك طرق علاجية يمكن للمصاب أن يقوم بها بنفسه كأن يقف أمام المرآة ويدرب لسانه على الحركة في جميع الاتجاهات ولا سيما على استعمالات الحرف الذي يخطئ أو ينفرد عادة بلفظه بشكل مغاير لنطق ولفظ الآخرين، ويتطور ذلك من الحرف إلى الكلمة فالمقاطع فالجمل حتى يتحقق له تحقيق التوافق المطلوب. ولا يجب أن تكون الجلسات طويلة أثناء التدريب حتى لا يصاب المريض بالإجهاد.

وفي العيادات النفسية أدوات كثيرة تستعمل لتدريب الأطفال على لفظ الأحرف المستعصية عليهم أو تصحيح بعض الأحرف التي ينطقون بها خطأ. ونحن نعلم أن النطق بأي حرف من الحروف الهجائية يتطلب أوضاعاً معينة لوضع اللسان في فجوة الفم.

أسباب عسر الكلام:

لعسر الكلام أسباب عديدة منها:

ـ إصابة الاعصاب التي تحمل تيارات من المخ إلى عضلات الجهاز الكلامي، وهذه تكون على شكل التهابات أو تلف، وأهم هذه الأعصاب المسؤولة عن ذلك هي:

العصب الوجهي الذي يحدد حركة الشفاه، والعصب الذي يصل سقف الحلق الرخو بالحنجرة والعصب المتصل باللسان، وهذا يؤثر على نطق جميع الحروف التي تعتمد على اللسان في إخراجها أما العلاج وهذا العيب فيقتضي إجراء الفحوصات اللازمة من قبل طبيب الأعصاب لإعطاء العلاج عن طريق التدريبات الخاصة بهذه الأعصاب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ د. مصطفى فهمي، مجالات علم النفس (سيكولوجية الأطفال غير العاديين) ص 99.

2ـ المصدر السابق، ص 102. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي