x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : علم الرجال : التوثيقات العامة :

طرائق توثيق الرواة / الطريقة الثانية / معاشرة الراوي للمعصوم (عليه السلام)

المؤلف:  الشيخ محمد طالب يحيى آل الفقيه

المصدر:  سدرة الكمال في علم الرجال

الجزء والصفحة:  ص 33 ـ 35

30/10/2022

1094

ذكر بعض مشايخنا أنّ من الطرق المصحِّحة للرواة مصاحبتهم المعصوم (عليهم السلام) الأعمّ من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أو الأئمة الأطهار، وليس المقصود من المصاحبة مجرّد الرواية عن الإمامة وذلك لعدم انطباق العنوان عليه حينئذ، بل لا بد من معاشرته طويلاً بحيث يعلم تأثّره بالمعصوم قليلا، إذ من الصعب كون الراوي معاشراً للإمام وراوياً عنه مع ما يلزم منه من الخطورة عليه من قبل السلطان ويكون بنفس الوقت ضعيفاً كذاباً.

وهذا ما قد يستفاد من قوله (عليه السلام): ((فإذا سئل عنه في قبيلته ومحلته قالوا: ما رأينا منه إلا خيراً))، أنّه ثقة عدل، إذ محل الكلام غير معلوم الكذب من جهة، ومعلوم الحسن بالمعاشرة من جهة أخرى، ولذا يقال بوثاقته لذلك، بل يقال: إن نفي المعصية بقوله «ما رأينا منه إلا خيراً» لازمها الوثاقة بخلاف ما نحن فيه، فإن مجرد المعاشرة للإمام (عليه السلام) وإن كانت طويلة فإنّها لا تفيد توثيقا، لأنّها قرينة حدسيّة كما هو واضح.

بل قد يقال: إنّ كثيراً من الرواة ممّن عاشروا الإمام (عليه السلام) نصّ الأصحاب على ضعفهم كابن أبي حمزة البطائنيّ وجمع من الواقفية والفطحية ما يفهم منه عدم صحة الادّعاء المذكور.

لكنّه يقال في جوابه: إنّ خروج البعض بالنص عليه لا يخرق القاعدة القاضية بوثاقة من يعاشر الإماميّة مدة تعلم معها وثاقته.

أقول: إنّ مجرد المصاحبة للإمام (عليه السلام) لا يكفي للقول بالوثاقة، فكم من أصحاب الإمام (عليه السلام) من أفشى سره وسرق ماله ودس في أحاديثه بل وادعى ربوبيته، وغيرها من المفاسد التي لا تخفى على المتتبع.

بل الحق يقال: إنّ هذا البحث لا طائل تحته وذلك لأن صاحب الإمام (عليه السلام) إن كان مشهوراً لطول معاشرته للإمام (عليه السلام) فأمره معروف من جهة وثاقته - وهو الغالب -أو ضعفه، وإن لم يعاشره طويلاً، فإن قلة الصحبة لا تفيد توثيقاً ولا حتى حسناً.