x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

معرفة النفس

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص68 ــ 70

12/10/2022

1225

ـ الكتاب

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}[الإسراء: 70].

ـ الحديث

1ـ الإمام علي (عليه السلام): أفضل الحكمة معرفة الإنسان نفسه(1).

2ـ عنه (عليه السلام): من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كل معرفة وعلم(2).

3ـ عنه (عليه السلام): أعظم الجهل جهل الإنسان أمر نفسه(3).

4ـ عنه (عليه السلام): من لم يعرف نفسه بَعُد عن سبيل النجاة، وخبط الضلال والجهالات(4).

5ـ عنه (عليه السلام): عجبت لمن ينشد ضالته وقد أضل نفسه فلا يطلُبُها(5).

6ـ عنه (عليه السلام): من عرف نفسه جاهدها ومن جهل نفسه أهملها(6).

7ـ عنه (عليه السلام): من عرف قدر نفسه لم يهنها بالفانيات(7).

8ـ عنه (عليه السلام): من عرف نفسه عرف ربه(8).

9ـ عنه (عليه السلام): عجبت لمن يجهل نفسه كيف يعرف ربه(9).

10ـ عنه (عليه السلام) ـ فيما نسب إليه ـ: خلق الإنسان ذا نفس ناطقة، إن زكاها بالعلم والعمل فقد شابهت جواهر أوائلِ عللها(*)، وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد، فقد شارك بها السبع الشداد(10).

11ـ الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وقد سأله عبد الله بن سنان: الملائكة أفضل أم بنو آدم؟ -: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): إن الله (عز وجل) ركب في الملائكة عقلاً بلا شهوة، وركب في البهائم شهوة بلا عقل، وركب في بني آدم كليهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم(11).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ غرر الحكم: ح3105.

2ـ غرر الحكم: ح8949.

3ـ غرر الحكم: ح2936.

4ـ غرر الحكم: ح9034.

5ـ غرر الحكم: ح 6266.

6ـ غرر الحكم: ح7855 , 7856.

7ـ غرر الحكم: ح8628.

8ـ غرر الحكم: ح7946.

9ـ غرر الحكم: 6270.

(*) قال شارح الغرر في شرح هذا المقطع: (المزاج) هـو الكينية الموجودة في المركبات والمتحصلة من امتزاج العناصر فيما بينها وفعل أحدها في الآخر وانفعاله به، و(المزاج المعتدل) يطلق على المزاج المتوسط فيما يعرض عليه من الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة ولا يميل إلى أحد الضدين، وإذا لم تكن النفس الإنسانية الناطقة مجردة وحـالة في البدن ـ على ما هو المشهور عند المتكلمين ـ فلابد من حمل المزاج والاعتدال حينئذ على المعنى الظاهر بأن يقال: إنه إذا كان مزاج إنسان ما من البشر معتدلاً ومنفكاً عن كـلا الضدين فإنه يكون شريكاً بنفسه للنفوس الفلكية، وإذا كانت نفسه مجردة كما هو مذهب الحكماء وبعض المتكلمين ـ فالمراد باعتدال المزاج إما اعتدال مزاج البدن المتعلق بها ، وكلما قرب مزاج البدن من الاعتدال فإن النفس التي تفيض عليه تكون أكمل، وعليه فإن اعتدال ومزاج البدن بهذا الاعتبار هو المناط في شراكة النفس مع السبع الشداد، وإمـا مـا يراد باعتدال المزاج هو التوسط والاعتدال في الأخلاق بين متضاداتها كالشاعة المتوسطة بين الشهور والجبن والسخاوة المتوسطة بين الإسراف والبخل وقس عليه سائر الصفات الخلقية الأخرى، فيطلق على هذا التوسط مجازاً (الاعتدال في المزاج)، وعلى أي تقدير فإن الشراكة مع السبع الشداد هي باعتبار المزاج أو لكون الأفلاك مركبة ومزاج النفس معتدلاً ... وإن كان هذا خلاف مذهب الحكماء ـ حيث لم يقم دليـل عـلـى امتناع ذلك ، أو باعتبار أنها عارية عن الكيفيات المتضادة ـ كما يذهب إليه الحكماء ـ و بما أن الاعتدال والتوسط بين الكيفيات المتضادة بمنزلة الخلو منها فإن الاعتدال بهذا الاعتبار يكون باعثاً على الشراكة مع الأفلاك، والظاهر أن الغرض من الحكم بشراكتها مع الأفلاك هو أن الأفلاك لما كانت مصدر الخيرات عن شهور و اختيار كما هو مذهب الحكماء في ذلك، فإن النفوس المعتدلة التي تشاركها تكون كذلك أيضاً، غاية الأمر أن بعض الأعاظم من علمائنا ادعـوا جمادية الأفلاك وأن ذلك من ضروريات الدين، وإنما تكتسب قوتها من بقائها و عدم تطرق الفتور لها بمرور الدهور و العصور، وعليه فإنه قد يراد ـ بناءً على طريقة الحكماء ـ بقوتها واستحكامها القوة المعنوية، و بهذا التقرير يظهر أنه يمكن تأييد هذا الكلام بمجموعة من أصول الحكماء، ولكن نسبة ذلك إليه (صلوات الله وسلامه عليه)،غير ثابت، والذي أظنه أنه كلام لأحد الحكماء نسبه البعض له (صلوات الله وسلامه عليه)، لترويج هذه المقولة، والله تعالى يعلم (غـرر الحكم: ج4، ص 220 - 221)

قال المحدث الأرموي في هامشه:

المظنون ظناً متاخماً للعلم ـ وكما ذكر الشارح هو إمكان القول بأن هذا الكلام ليس من كلامه (صلوات الله وسلامه عليه)، كما تشهد لذلك القرائن والأمارات.

10ـ غرر الحكم: ح 5884، بحار الأنوار: ج40، ص165، ح54، وليس فيه (والعمل).

11ـ علل الشرائع: ص4. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+