الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تباين حجم الحمولة النهرية - عمر النهر وحوضه
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم العربي
الجزء والصفحة:
ص 117- 118
7/9/2022
1168
لاشك ان المرحلة التي يكون بها النهر وحوضه من دورة التعرية تؤثر تأثيرا واضحا في حجم الحمولة وطبيعتها. ففي مرحلة الشباب النهري تكون التضاريس عالية، وتتميز بمنحدرات شديدة، وسرعة وشدة في التجوية والتعرية، وتبعا لذلك ترد الى النهر حمولة ضخمة جدا من الفتات الصخري المختلف الاحجام والاشكال, وإذا بقي مستوى قاعدة التعرية النهرية ثابتا، بينما انخفضت التضاريس وتضاءلت المنحدرات، لتنتهي البيئة الطبيعية الى مرحلة الشيخوخة، فإن جملة الحمولة التي ترد الى النهر تتناقص الى حد كبير، وتتألف حينئذ من حبيبات دقيقة للغاية، تتحرك نزلا بالتعلق مع تيار المجرى البطيء الى المصب.
هذا وقد أحصيت كميات الرواسب التي يحملها نهر النيل، والتي كانت تمر عند وادي حلفا بنحو 100 مليون طن كل سنة، مها نحو 30 مليون طن من الرمال الدقيقة، وحوالي نفس القدر (30 مليون طن) من الصلصال، والباقي 40 مليون طن من الغرين، وقد اشتقت معظم هذه المواد من تعرية الصخور البركانية في هضبة الحبشة، وهي غنية بالمعادن التي عملت على تخصيب الارض الزراعية المصرية، وتجديد خصوبتها كل عام، حينما كانت تنتشر فوقها مع مياه كل فيضان. وقد بدأ السد العالي منذ 1967 في حجز مياه الفيضان، وأمامه يتم ارساب قدر هائل من المواد العالقة, وينقل نهر المسيسبي كل سنة حمولة من الرواسب تقدر بنحو 340 مليون طن من المواد العلق، و400 مليون طن عن طريق الجر (حمولة القاع)، وحوالي 136 مليون طن من المواد الذائبة.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
