الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النحت الصاعد- يعتبر تراجع نقط التقطع مهما وعلى نطاق واسع
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم العربي
الجزء والصفحة:
ص 130- 131
7/9/2022
1308
يعتبر تراجع نقط التقطع مهما وعلى نطاق واسع : حيثما تكونت المنطقة من تتابع صخري يتألف من طبقات صلبة وأخرى لينة تميل ميلا هينا او توضع في هيئة أفقية. وعادة ما ينشأ عن مكاشف الطبقة الصخرية الصلبة شلال، يرتبط تشكيل بركة الغطس Plunge Pool اسفله بعملية التفويض السفلي للطبقة الصخرية اللينة أسفل الشلال. ويعمل احتكاك المياه الساقطة بقاعة الشلال وبالرش من بركة الغطس على نحت الصخور اللينة السفلى، بينما تبقى الطبقة الصخرية الصلبة العليا بارزة ومعلقة فوقها، ثم لا تلبث ان تتحطم وتسقط نتيجة لثقها وضغط المياه عليها.
وتتكرر عملية النحت السفلي وسقوط اجزاء من الطبقة الصلبة باستمرار ولهذا نجد ان الشلالات تتراجع دائما نحو المنبع، تاركة وارها خوانق. وتعد شلالات نياجارا التي تقع ف مجرى نهر السنت لورانس بين بحيرتي ايرى واونتاريو بأمريكا الشمالية مثلا واضحا لهذه الظروف، فالمنقطة التي تقع فيها المساقط تتركب من صخور سطحية صلبة من الدولوميت، ترتكز على صخور لينة من الشيل والحجر الرملي. وتنحدر مياه النهر من علو 50 مترا على الجانب الامريكي من الشلالات، ويؤدي سقوط المياه الى تكوين دوامات تؤثر في الصخور اللينة السفلى بينما تظهر الصخور السطحية بارزة معلقة فتتكسر وتهوى. وقد نشأ عن ذلك وعن النحت الرأسي للمياه بالرش والدوامات تكوين خانق لغ طوله أكثر من 11 كيلو مترا. وتتراجع هذه الشلالات نحو المنبع بمعدل يتراوح بين 30-180 سم كل عام.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
