اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أسباب تقليل قيمة الذات
المؤلف: الدكتور هاشم حمدي رضا
المصدر: إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات
الجزء والصفحة: ص 61-63
22-8-2022
1153
أسباب تقليل قيمة الذات
يرجع ذلك إلى نوع من العبارات يرددها الإنسان منها
1) أين نحن من هؤلاء:
ينظر الإنسان إلى سير التابعين وإلى العظماء من علماء المسلمين والقادة والمجاهدين، ثم ينظر إلى نفسه فإذا هولا شيء بالنسبة لهؤلاء، ونسي أن إعجابنا بهؤلاء لا يمكن أن يمحي أن لكل منا قيمة في هذه الحياة، وأن الله خلقنا وكرمنا وحملنا في البر والبحر وسخر لنا الدواب والماء والرياح، وأسجد لنا الملائكة وأقسم بنفوسنا فقال: {ونفس وما سواها} (الشمس:7).
فكيف لا يكون لنا قيمة؟
2) سيكون الأمر نوعا من التعالي
التعالي هو النظر إلى النفس والآراء وتقييمها بصورة أكبر مما تقوم بها مع الآخرين، وإذا قمت بالحط من قيمة نفسك فإنك بذلك تقوم بنفس الخطأ الذي يرتكبه الشخص المتعجرف المتعالي، لكن بالعكس إنك بذلك لا تكون عادة مع نفسك وهنا يفهم خطأ مفهوم التواضع ومقت النفس الذي يحثنا عليه الشرع فالشرع دائما يخاطب النفس بخطاب مزدوج ليحقق لها التوازن، فدائما هناك الخوف وهناك الرجاء، هناك المغفرة وهناك العقاب، فأنت قد أعطاك الله المواهب وجعل لك قيمة في هذه الحياة ، ولكن لعمل وللخلافة في الأرض وليس للكبر والبطر والغرور والاستبداد.
اتجاهات الشخصية
سنتعرض لفهم شخصيتنا من خلال اختبار أنماط (ميرز وبرجز) ما يفيد القائد والكوادر وأي شخص لأن الإجابة عن هذا الاختبار الذاتي ( معد في ورقة منفصلة) تضعك أو من يعمل معك في واحد أو أكثر من الاتجاهات الأربعة التالية:
الاتجاه الأول: التفاعل الاجتماعي (الانبساطي مقابل الانطوائي)
والأول هو الشخص المسيطر ، الهجومي، المغامر الذي يريد تغيير العالم ، وممن يحبون بيئة العمل المتنوعة والموجهة عمليا التي تمكنه من البقاء مع الآخرين ، مما يعطيه خبرات متنوعة، أما الانطوائي فيوصف بأنه من الأشخاص الخمولين الانسحابيين الذين يركزون على فهم العالم ويحبون بيئة العمل الهادئة والمركزة ، التي تدعهم وحيدين والتي تعطيهم فرصة الاكتشاف في العمق لمجموعة محددة من الخبرات.
الاتجاه الثاني تفضيل جمع المعلومات ( الاستقطابية) :
الحساسية مقابل الحدس، وإتجاه الحساسية تعني الشخص الذي لا يحب المشاكل الجديدة ، إلا حال وجود قواعد للحل ، من فئة الصبورين في التعامل مع البروتين، والجيدين في الأعمال الدقيقة، أما المتفق مع الاتجاه الحدسي فهو من الأشخاص الذين يحبون حل المشاكل الجديدة، ولا يحبون تكرار عمل نفس الشيء مرارا، وممن يقفزون إلى الاستنتاجات، غير الصبورين مع التفاصيل الروتينية، ولا يحبون أخذ وقتهم للوصول الى الدقة والإتقان.
الاتجاه الثالث : تفضيل اتخاذ القرارات (الشعور مقابل التفكير):
وأصحاب الفئة الأولى ممن يهتمون بالآخرين وبمشاعرهم بشكل متناغم ، وممن يحتاجون للإطراء في المناسبات ، ولا يحبون اخبار الناس بالأشياء غير السارة ، ويميلون للتعاطف ويبنون علاقات جيدة مع معظم الناس .
أما الفئة الثانية المتعلقة بالتفكير فهم غير عاطفيين وغير مهتمين بمشاعر الناس، ويحبون التحليل، ووضع الأشياء في نظام منطقي ، وقادرين على تأنيب الآخرين،. وطردهم إن استدعى الأمر، قد يبدون قساة القلوب وعلاقاتهم جيدة مع نمطهم ( نمط التفكير).
الاتجاه الرابع: نمط اتخاذ القرارات المتبصرة (الإدراكي الحسي) مقابل القاضي (الحاكم):
والأول فضولي و مرن و يمكن الاعتماد عليه ، متسامح، يركز على بدء الواجب أو الأداء ، ويؤجل القرارات ، ويريد معرفة كل شيء قبل البدء به . أما النمط الآخر (القاضي أو الحاكم) فهو مقرر ومخطط جيد وغائي ودقيق ويركز على إكمال العمل، ويتخذ قراراته بسرعة، ويريد فقط المعلومات الضرورية لتنفيذ المهمة (العمل) لوحده .
وعموما أظهر العلماء استنادا لعديد الدراسات ما أسموه النماذج الخمسة الكبرى للشخصيات وهي الانبساطي الذي هو اجتماعي الطبع والمتحدث.. الخ ، والثاني هو المتناغم الانسجامي ذو الطبيعة الجيدة والمتعاون الموثوق الخ، والثالث صاحب الضمير وهو شخص مسؤول يعتمد عليه ومنجز والرابع هو المستقر عاطفيا والخامس هو المنفتح للخبرة . الروح والجسد والنفس والعقل.
في النفس يتم دراسة التوافق بين السلوك الخارجي القابل للملاحظة والعمليات العقلية التي لا تلاحظ مباشرة ، يملك الإنسان القوة على النمو والصيرورة وتحقيق الذات وتكوين المدركات التي توجه السلوك.
الطعام - - - - - - - - - - - - - الجسد - - - القوة والعيش.
الأخلاق والقيم - - - - النفس المشاعر والاتصالات والإحساس.
الإيمان والزهد - - - الروح - - - - التسامي والنور.
العلم والخبرات - ـ العقل - - - الثقافة والتفكير والتطور والإبداع .