اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مفهوم إدارة الذات
المؤلف: الدكتور هاشم حمدي رضا
المصدر: إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات
الجزء والصفحة: ص 43-44
22-8-2022
1358
مفهوم إدارة الذات
هي القدرة على إشباع حاجات النفس الأساسية لدى الإنسان، لخلق التوازن في الحياة بين الواجبات والرغبات والأهداف وحاجات النفس الأساسية كما هو معروف هي:
أولا : حاجات البقاء: والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس، أو حاجتنا إلى بقاء النوع البشري عبر المعاشرة لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري.
ثانيا : حاجات الانتماء: كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى طائفة دينية، أو عرق أو قومية، أو انتمائه إلى عائلة أو وظيفة او انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده، أو الى تنظيم أو مؤسسة أو جماعة أو أكثر من انتماء معا بالطبع لأن الإنسان أصبح متعدد الانتماءات.
ثالثا: الحاجة إلى القوة: وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في العمل أو الخبرة أو المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على أو (نؤثر في) الآخرين، ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة ، ويكون الحاجة لاحترام الآخرين وتقدير الذات، ثم بناء الذات العليا عبر تحقيق الطموحات من أهم الحاجات الانسانية التي تأتي بعد اشباع الحاجات الأساسية في البقاء ثم تحقيق الأمن والأمان والاستقرار.
رابعا: الحاجة إلى الحرية: وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل، وتحقيق الطموحات الذات والمكانة.
خامسا: الحاجة إلى الترفيه: وتتمثل هذه الحاجة عن رغبتنا في الترفيه والطرافة والضحك، أو ممارسة الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك.
وتعرف إدارة الذات بأنها الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف والاستفادة من الوقت و التي تحدد الفارق ما بين الناجحين و الفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة عملاقات.
وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت أو إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفة وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.
إذا المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافا لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟
ما الذي تريد إنجازه لتبقي كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟
لا يعقل في هذا الزمان تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك أن تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسألة تنظيم الوقت.