1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : فن المقابلة :

ملاحظات هامة عن اعداد الأسئلة في الحديث الصحفي

المؤلف:  د. عبد الكريم فهد الساري

المصدر:  تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية

الجزء والصفحة:  ص 188-192

5-5-2022

1920

١- لا يمكن لمحرر واحد آن يستخدم هذه الأنواع جميعها، ولا أن يستخدم أكثرها، بالنسبة لحديث صحفي واحد، حتى وإن كان هذا الحديث نفسه هو الحديث الشامل الذي يجمع في مجال واحد بين أحاديث الخبر والمعلومات والرأي والشخصية والمناسبات والتسلية.

٢- بعض هذه الأنواع يقترب اقتراباً شديداً من الأنواع الأخرى، حتى لتكاد تفصل بينهما تلك الشعرة الرقيقة التي لا يمكن أن يميزها غير خبير أو مجرب، لاسيما هذه الأنواع (المدخل التذكيري وسؤال الضوء الخلفي التاريخي - السؤال القائد وسؤال الرأي المباشر السؤال المرشح والسؤال الابتكاري- الاختباري البديل والبديل المباشر)... وهكذا، ولكن على الرغم من هذا التقارب الشديد إلا أنه يوجد دائماً ذلك الشيء المختلف والذي يوجب هذه التفرقة لمصلحة العلم نفسه، والممارسة التطبيقية الدقيقة، والنموذجية، قبل غيرها من الممارسات.

٣-  ليس من الضروري أن تستخدم بعض أنواعها الأساسية أو النمطية بالنسبة لجميع الأحاديث، وعلى سبيل المثال لا الحصر، ليس من الضروري دائماً وفم جميع الأحوال أن يكون لكل حديث ولحل محدث أسئلة استهلالية أو افتتاحية، فمن السهل أن يبداً المحرر الحديث بدونها، كما أنه بالنسبة للشخصيات الهامة والسياسية، فإنه يندر استخدام الأسئلة الترويحية) كما أنه يكفي استخدام سؤال نمطي واحد يعرف القراء بالمتحدث، في مثل هذه المقابلات الهامة.

٤ - تختلف نوعيات الأسئلة من شخص لآخر، كذلك يمكن أن تختلف أيضاً بالنسبة للشخص الواحد نفسه، وذلك باختلاف وسيلة النشر، وطابعها، ونوعية قرائها، وذلك كما يلي:

  • قد يكون المتحدث واحداً- زعيم سياسي مثلا- ولكن حديثاً صحفياً تجريه معه صحيفة يومية لتقديم بعض الأخبار والمعلومات المتصلة بموضوع من موضوعات الساعة، تختلف اسئلته- حتماً- عن أسئلة حديث خاص- شخصي- تجريه معه مجلة من المجلات يتناول حياته الخاصة وهواياته والوجه الآخر له.

وبالمثل، فإن أسئلة حديث صحفي يجرى مع أديب عن رأيه في المذاهب والاتجاهات النقدية الجديدة، ليست هي نفس أسئلة الحديث الذي يجرى مع نفس الشخص عن مسرحيته الأخيرة، وليست هي نفس أسئلة الحديث الشخصي الذي يتناول حياته وأصدقاءه ومعارفه وأولاده وكتبه وقصص نجاحه مثلا.

كذلك الحال بالنسبة للحديث الشامل، الذي يجمع بين الخبر والمعلومات والآراء والجانب الشخصي وجانب التسلية والإمتاع والمناسبة، هذه حلها تعبر عنها مجموعات من الأسئلة تختلف في مضمونها وأساليبها وأطوالها وأبعادها اختلافاً كبيراً، حتى وان كانت- جميعها- مما يدور داخل إطار حديث صحفي واحد، ويتناول شخصية واحدة.

ويكون الأمر أكثر وضوحاً في حالة الشخصيات المختلفة، أو تلك التي تفصل بينها وبين الأخرى مسافات بعيدة، فأسئله حديث مع بطل رياضي عالمي تختلف عن أسئلة حديث مع مجرم محكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وهذه وتلك تختلف عن الأسئلة التي توجه إلى عالم من علماء الطبيعة النووية، وهذه بدورها تختلف عن تلك التي توجه إلى قائد عسكري كبير على اثر انتصاره في معركة حاسمة، ..وهكذا.

٥- لو توقفنا عند شخصية واحدة من هؤلاء ، لرأينا أن بالإمكان ، وخلال فترات متفاوتة عمل أكثر من حديث صحفي معها ، تختلف أسئلتها باختلاف أنواعها والهدف منها ، ولتكن- على سبيل المثال- شخصية القائد العسكري التي سبق ذكرها لوجدنا أنه يمكن إجراء الأحاديث التالية:

  • حديث الخبر والمعلومات والذي ترى صحيفة يومية أن تقوم بإجرائه معه على اثر انتصاره في معركة مهمة.
  • أيضاً هناك حديث الجماعة النوعية المتخصصة الذي ترى أن تجريه معه ومع غيره صحيفة أخرى يتناول نفس الموقعة وينشر في عددها الأسبوعي وهناك حديث الرأي الذي ترى أن تركز عليه صحيفة ثالثة مع الشخصية نفسها- القائد العسكري المنتصر- كأسلوب من أساليب التجديد والاختلاف.
  • وهناك أيضاً الصحيفة الأجنبية- مثلا- والتي ترى أن يقوم الرجل نفسه بالرد على حديث أو مقال عسكري لقائد من قادة العدو، فتقوم بإجراء هذا النوع من الأحاديث التي سبقت الإشارة إليه وهو "حديث الرد.
  • وهناك المجلة التي ترى أن طابعها وطبيعة قرائها يتناسبان مع إجراء أحد أنواع أحاديث الشخصية مع هذا القائد العسكري نفسه، مختلفة بذلك عن جميع الصحف اليومية والأسبوعية.

وعموما لابد لنا من الإشارة إلى نقاط الأهمية والبروز، في اختصار شديد:

* إن هذه الأنواع ليست قوالب صماء تحد من انطلاقة المواهب وملكات الخلق والابتكار عند الموهوبين من المحررين، أي أن من الممكن التوصل إلى غيرها من الأسئلة، أو القفز فوقها كلها، واستحداث أنواع جديدة، فما ذكرناه ليست بأحسن ما يمكن كتابتها وتحريره من الأسئلة، أو أنها الأسئلة المثالية أو النموذجية، بقدر ما كان الهدف منها هو تقديم السؤال التدريبي السهل.. البسيط الذي يساعد الدارس على المزيد من الفهم لنوع أو لآخر، ومهما حاولنا الاقتراب من الجانب العملي التطبيقي. يوضحه، ويضيف إليه وينقيه العمل الدائب والدائم في صالات التحرير نفسها، وفي قاعات المحررين بالصحف والمجلات والوكالات ووسائل الإعلام المختلفة.

* إن هذه الأسئلة وإن كنا قد ركزنا في تناولها على الإعلام الصحفي المقروء ، بوسائله المختلفة، كأدوات وعدد يستخدمها المحررون الصحفيون، فليس معنى ذلك أنها تكون قاصرة على الإعلام الصحفي المقروء فقط، إنما تقدم في مجموعها فائدة لا سبيل إلى إنكارها بالنسبة للألوان الإعلام المسموع والمرئي على حد سواء، بل أنها تمتد كذلك الى أشكال اللقاءات والمؤتمرات والندوات المختلفة، التي يمكن أن يفيد منظموها والمجتمعون بها والمؤتمرون من هذه الأسئلة نفسها كل الفائدة، فهي ليست وقفاً على إعلام دون آخر، او حديث دون حديث.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي