اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
معنى دراسة شخصية المتحدث الصحفي
المؤلف:
د. عبد الكريم فهد الساري
المصدر:
تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة:
ص 116-117
20-4-2022
2021
لم ترد كلمة "شخصية" إلا في العصر الحديث، وقد جاءت مترجمة عن اللغة الفرنسية في الأصل التي استخدمت فيها كلمة شخص (Personae) في القرن الثاني عشر الميلادي وهي مشتقة من الأصل للاتيني (Persona)، وهذا الأصل يدل في البداية على القناع الذي يضعه الممثل على وجهه أثناء أداء الدور المسند إليه، ثم صار بعد ذلك يدل على الدور نفسه. وظهرت كلمة شخصية (Personnage) بعد كلمة شخص في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، واشتهرت في القرن الخامس عشر الميلادي، وقد استخدمت في حقل علم النفس كما تشير لذلك الموسوعة الفلسفية بأنها مأخوذة من الترجمة الفرنسية (Personnalit٥) ، وتعني الخصائص الجسمية والوجدانية والعقلية والنفسية التي تعين الفرد وتميزه عن غيره، فلكل شخص شخصية تخصه دون سواه :
ويرى علماء التحليل النفسي أن الشخصية قوة داخلية توجه الفرد في كل تصرفاته"
ودراسة شخصية المتحدث الذي يدور حوله الحديث الصحفي تعني الاقتراب بشدة من هذه الشخصية والوقوف أمامها مباشرة، ومن أقرب المواقع إليها، ومن الزوايا والأركان التي تتيح للمحرر رويتها على حقيقتها، وبلا رتوش أيضاً ، وبتسليط كل ضوء ممكن عليها، وكذا بوضعها ليس فقط في دائرة الأضواء التي تتوجه إلى أفكارها وآرائها ولحساساتها وإنما إلى كل ما يتصل بها، يضعه المحرر تحت العدسة المكبرة، أو تحت المجهر، حتى يمكنه أن يدرك كل شيء بشأنها وأن يراها على حقيقتها الكاملة.
وتعني دراسة الشخصية باختمار شديد ذلك الجهد الفكري الذي يبذله المحرر من اجل اختيار الشخصية المناسبة للحديث والتي تكون أكثر فهماً ومعرفة بموضوع الحديث والاتصال بها في الوقت المناسب وإجراء المقابلة وطرح الأفكار والآراء والقضايا والأسئلة المناسبة، للنشر في وسيلة الإعلام المناسبة، استناداً إلى المعرفة الكاملة بهذه الشخصية نفسها.