1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : فن المقابلة :

الخصائص اللازمة لإجراء الحديث الصحفي- 5- الخصائص التي يحتاجها المحرر أثناء إجراء المقابلة

المؤلف:  د. عبد الكريم فهد الساري

المصدر:  تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية

الجزء والصفحة:  ص 91-93

18-4-2022

1775

هي الخصائص التي يحتاجها المحرد خلال ذلك الوقت الذي تجرى فيه بالذات المقابلة مع المصدر أو مع مجموعة المصادر التي ستكون بذواتها واهتمامها وكيانها مجالاً للمقابلات المتنوعة، أو الحديث الصحفي الشامل على أي شكل من أشكاله آو نوع من أنواعه. ولذلك فهي خصائص عديدة، ومتنوعة، يمكن إجمالها في الآتي:

- المقدرة على معرفة طرق البداية واستهلال الحديث المجدية.

- المقدرة على اكتساب صفات الدبلوماسي الهادئ المرن الواثق من نفسه الذي يفكر في كل تصرف يبديه قبل الإقدام عليه والذي يعيد التفكير مرة ومرة قبل أن يقدم على قول أو يدلي برأي أو يغامر بموقف والذي يعرف كذلك قواعد البروتوكول والإتيكيت خاصة عندما تجرى المقابلة مع القادة والزعماء والسفراء أو خلال الحفلات الخاصة وحفلات الاستقبال العي تقيمها السفارات وكذلك خلال المؤتمرات الصحفية الهامة.

- المقدرة على الاستشهاد بالقرآن الكريم والحديث النبوي ثم الأقوال المأثورة والأمثلة الصحيحة.

- أن يكون متحدثا ماهرا يعرف كيف يوجه السؤال وبأي أسلوب وكيف يتلقى الإجابة، وكيف يقوم بتحويلها هي أو تحويل جزء منها إلى سؤال جديد وكيف يطرح السؤال بأكثر من طريقة أو يكرره على أكثر من صورة تضمن التأكد من صحة الإجابات وصدقها، ما يتصل يذلك أيضاً معرفته بطرق قيادة الحوار، وبالجدل وبأصول المناقشة الواعية.. كما يكون عليه كذلك أن يعرف متى يقول؟ ومتى يسكت؟ ومتى يعيد القول ؟ ومتى يبدأ ؟ مرة أخرى، وكيف ؟.. وإلى غير هذه الأمور كلها التي تهدف في النهاية إلى أن يحدث المحرر انطباعاً ملائماً في الشخص الذي ستجرى المقابلة معه.

-اليقظة الكاملة، والإنصات الواعي والتمسك بالهدوء الكامل وإعطاء المحدث الفرصة كاملة للإفصاح عن آرائه وتقديم ما يريد من معلومات ووجهات نظر وحجج. دون أن يطغى هو بحديثه عليه، أو ينسى أن المتحدث الحقيقي هو هذا الضيف .. على الا يتعارض ذلك- بالطبع مع قيادته للحديث وتوجيهه له ولفت نظر المتحدث أو المتحدثين الى موضوعه الرئيسي.

- قوة الشخصية، ودعم التردد والانفعال والتمسك بالصبر والحكمة في مواجهة صعوبات المقابلة.

- الاهتمام بالمظهر وأناقة الملبس وبساطته أيضاً. وحيث توكد ذلك نصائح كبار المحررين من بينهم- مثلا- "وليم راندولف هيرست" الذي كتب إلى رئيس تحرير صحيفة يوصيه قائلا: ارجو أن تختار المرضي عليهم من المخبرين والمصورين عندما توفدهم لمقابلة أو لتصوير أشخاص لهم مكانتهم فإننا نريد أن يرحب الناس بممثلينا.

كما يقول أحد المؤلفين أيضاً عن المظهر والمقابلات العلمية يمكن أن تتأثر نتائج المقابلة بشخصية القائد بها إذا كان رجلاً أو امرأة مثلاً وبالمظهر الخارجي وأناقة الملبس وبطريقة الحديث وبالاتجاه العام.

إظهار أكبر قدر من الاحترام للشخصية والاهتمام بكلامها وبمواقفها وارائها مهما كانت نوعيتها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي