1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : فن المقابلة :

الخصائص اللازمة لإجراء الحديث الصحفي- ١ - المعايشة الكاملة للأحداث

المؤلف:  د. عبد الكريم فهد الساري

المصدر:  تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية

الجزء والصفحة:  ص 86-87

16-4-2022

1601

إذا كان بعض المختصين يرون أن على المندوب الصحفي أو محرر الأخبار أن يفتح آذنيه جيدا ليسمع كل ما يقال، حتى كأنه ثاني اثنين يتحدثان ورابع ثلاثة وخامس أربعة يدور بينهم أي حوار، فقد تلتقط منه أذنه مفتاح خبر هام أو بداية قصة صحفية مثيرة، وأن يستخدم كذلك حواسه جميعها من أجل الوصول إلى ذات الهدف.

ومثله محرر التحقيق الصحفي عليه هو الآخر أن يستخدم جميع حواسه وان يتبع دائما عينه إلى التحقيق الصحفي، تلك التي تقوده إلى أن يصل - في النهاية -إلى الأفكار التي تصلح لتكون تحقيقات صحفية.

كذلك كاتب المقال يضع عينه وفكره على الناس والحياة والأحداث يلتقط منها ما يصلح مادة يتناول قلمه، ويعبر في هذا التناول عن موقفه منها مدعوما برؤيته الذاتية وأحياناً- وكما هو الحال في بعض المقالات- بخواطره وأحلامه ومثل ذلك كله ينبغي أن يتكرر بالنسبة لمحرر الحديث الصحفي، اي أنه لابد أن يعيش حياته الصحفية كاملة، وأن يكون يقظاً منتبهاً لكل ما يحدث حوله، يفتح أذنيه لكل كلمة تقال، ويفتح عينيه جيداً لصل مشهد يجري أمامه أو صورة يراها، وأن يفكر دائماً في كل خبر يقرأه ويتفكر ما بين سطور كل خبر وفي كل معلومة تصل إليه وفي كل مكالمة تليفونية أو خطاب من خطابات القراء، أو موقف أو اتجاه آو رأي أو حادثة تقع لأحد أقاربه أو معارفه، أو صورة يراها من نافذة مكتبه أو من زجاج سيارته أو مشهد يلمحه، ومع كل صغيرة وكبيرة تمر به؛ يفكر دائماً في إمكانيات تحويلها إلى أفكار صالحة لأن تتحول إلى أحاديث صحفية ناجحة.

إنها المعايشة الكاملة لحياته الصحفية بكل صورها وأبعادها من خلال فكر وعين محرر الحديث، وهي كذلك ما يمكن أن يطلق عليه تعبير الحضور الذهني حيث تكون مواهبه مشحوذة لالتقاطها من خلال هذه الصور جميعها، وأن يكون هو دائم اليقظة والانتباه كي يستطيع أن يتابع ويواكب كل نشاط، حتى يحصل أخيراً على مبتغاه، الذي هو هنا فكرة الحديث الصحفي

ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة اكتمال عنصر المعايشة بجزأيه، الجزء الأول الذي يتصل بجانب اليقظة الكاملة والتلاحم التام والنفاذ إلى أعماق الأحداث والأقوال والمشاهد، والجزء الثاني المتصل بقنص الأفكار والإمساك بها، إذ لا فائدة من معايشة كاملة لا تنتج عنها الأفكار الناجحة، ومن هنا فهذه المعايشة تستوعب أيضاً او تتضمن العثور على هذه الأفكار وإلا كانت تعمل وتنطلق من فراغ.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي