اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
التوسع بالعلاقات الاجتماعية لمحرر الحديث الصحفي
المؤلف:
د. عبد الكريم فهد الساري
المصدر:
تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة:
ص 81-82
16-4-2022
1497
يحتاج المحرر الصحفي الى الكثير من المعارف والأصدقاء ، كون المحرر الصحفي يعمل في كل مكان ومجال، ولأنه قد يجري اليوم مقابلة مع سجين سابق له شهرته، خرج من السجن تواً يعد قضاء فترة عقوبة طويلة، كما يتعرض الأسبوع القادم لإجراء حديث صحفي مع سياسي له شأنه، وفي الأسبوع الذي يليه مع عالم كبير عاد تواً من الخارج بعد حصوله على جائزة دولية مرموقة، وقد يتعرض بعد ذلك لعمل مقابلة مع وزير من الوزراء. الى غير ذلك، بسبب هذا التنوع الكبير ما بين شخصية وشخصية متحدثة وكما هو طابع عمله، فإن محرر الحديث الصحفي يحتاج إلى أن يتعرف كل يوم على صديق جديد، فمعارفه وأصدقائه هم مجال عمله، والذين يمكن أن يضعوا يده على أفكار الأحاديث وموضوعاتها، وأن ييسروا له إجراء الاتصالات التمهيدية، وقد يحصلوا من أجله على المواعيد اللازمة لإجراء المقابلات مع الشخصيات المختلفة ، وهي ليسته بالضرورة من الشخصيات الهامة.
فعندما يعثر المحرر على فكرة مثيرة، تتصل بشخص أو مصدر لا يعرفه، فإنه يسأل زملائه: هل تعرف فلانا؟ حتى يمكنه- في النهاية- وعن طريق الزملاء أو الجيران أو المعارف أن يتوصل إلى هذه الشخصية، وربما تفيده في هذا صداقاته القديمة، وأقاربه، وأحياناً جيرانه أيضاً.
وفي قصص ومقابلات الصحفيين التي يفخرون بها، بعض ما يؤكد أهمية تكوين الصداقات الهامة، ليس فقط في تقديم الأخبار، وإنما في تسهيل إجراء المقابلات، أو إجراء المقابلة مع هؤلاء أنفسهم بل يمكن القول: لعل الصحافة عامة هي أكثر الأعمال حاجة إلى تكوين المعارف والأصدقاء بل والاحتفاظ بها.
وكما يقال بأن على الصحفي أن يتزود بمختلف الثقافات، وأنه الرجل الذي يجمع من كل بستان زهرة، فإن الصحفي عامة وصحفي المقابلات خاصة، هو الرجل الذي يعرف في كل مكان وكل موقع من مواقع العمل، شخصاً يعتمد عليه، وربما أكثر من شخص أيضاً.
ويمكننا القول ان حاجة محرر المقابلات الى معرفة العديد من الأشخاص، في مختلف المواقع والأمكنة، تفوق كثيرا حاجة المندوب، الذي يكون عليه دائما وفي أغلب الأحوال، أن يتعرف على أهم وأبرز الشخصيات، وربما أقلها أهمية أيضاً ولكنها من مصادر أخباره، في المكان الذي يعمل به أو ينوب عن الصحيفة أو المجلة أو وكالة الأنباء فيه، وحيث يبدو عمل الأول أكثر اختلافاً وتجديداً من يوم ليوم، أو من أسبوع لأسبوع.. وهكذا.