سبب نزول قوله تعالى: { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ...} [التوبة: 117]
المؤلف:
محمد علي أسدي نسب
المصدر:
جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة:
ص453- 454.
27-1-2022
4134
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: قوله تعالى : (لقد تاب الله على النبي) الآية ، عن كعب بن مالك قال : لم أتخلف عن النبي (صلى الله عليه واله) في غزوةٍ إلا بدراً حتى كانت غزوة تبوك ، وهي آخر غزوة غزاها ، وآذن الناس بالرحيل ، فذكر الحديث بطوله ، وفيه : فأنزل الله توبتنا (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين)(1).
عن طريق الإمامية:
2- نهج البيان: عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه واله) لما توجه الى غزاة تبوك تخلف عنه كعب بن مالك الشاعر ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية الرافعي ، تخلفوا عن النبي (صلى الله عليه واله) على أن يتحوجوا ويلحقوه ، فلهوا بأموالهم وحوائجهم عن ذلك، وندموا وتابوا ، فلما رجع النبي مظفراً منصوراً أعرض عنهم ، فخرجوا على وجوههم وهاموا في البرية مع الوحوش ، وندموا أصدق ندامة ، وخافوا أن لا يقبل الله توبتهم ورسوله لإعراضه عنهم ، فنزل جبرئيل (عليه السلام) فتلا على النبي ، فأنفذ إليهم من جاء بهم ، فتلا عليهم ، وعرفهم أن الله قد قبل توبتهم(2).
ـــــــــــــــــــــــ
1- أسباب النزول للسيوطي: 151 وعزاه ، الى البخاري وغيره.
2- نهج البيان 2: 141.
الاكثر قراءة في أسباب النزول
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة