x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

القانون العام

القانون الدستوري و النظم السياسية

القانون الاداري و القضاء الاداري

القانون الاداري

القضاء الاداري

القانون المالي

المجموعة الجنائية

قانون العقوبات

قانون العقوبات العام

قانون العقوبات الخاص

قانون اصول المحاكمات الجزائية

الطب العدلي

التحقيق الجنائي

القانون الدولي العام و المنظمات الدولية

القانون الدولي العام

المنظمات الدولية

القانون الخاص

قانون التنفيذ

القانون المدني

قانون المرافعات و الاثبات

قانون المرافعات

قانون الاثبات

قانون العمل

القانون الدولي الخاص

قانون الاحوال الشخصية

المجموعة التجارية

القانون التجاري

الاوراق التجارية

قانون الشركات

علوم قانونية أخرى

علم الاجرام و العقاب

تاريخ القانون

المتون القانونية

دساتير الدول

تطور النظام القانوني لمركز الأجانب

المؤلف:  عباس العبودي

المصدر:  شرح احكام قانون الجنسية العراقية رقم 26 لسنة 2006

الجزء والصفحة:  ص263-265

19-1-2022

1339

مر نظام المركز القانوني للأجانب بتطور مستمر وذلك حسب التفصيل الأتي:

مركز الأجانب في النظم القانونية القديمة: أنكرت النظم القانونية القديمة الشخصية القانونية للأجنبي، إذ كان يعد في حكم الأشياء ومجرد من أية حماية قانونية، فكان يباع ويشترى من دون أن يكون أهلا للتمتع بالحقوق. وظل الأجنبي زمنا طويلا محرومة من أبسط الحقوق الملازمة لوجوده ولإنسانيته، كحق الزواج والإرث والتصرف والتملك، وعلى حد تعبير الأستاذ الانجليزي (1) (مين) كان يعد عدوة يحل قتله، كما يحل قتل الوحش الضاري، ولهذا لم يكن الاعتداء على شخص الأجنبي أو ماله جريمة بل كان السلب والإغارة والانتقام منه واجبة، تقتضيه المروءة وتحتمه الشهامة، وكانت النظم القانونية القديمة تتصف بالشدة والصرامة في معاملة الأجنبي، فلم يكن له في ظل هذه الأنظمة أي مركز قانونی. وكان اليونانيون القدماء ينظرون إلى الأجانب نظرة الأعداء وأطلقوا عليهم لفظ "البرابرة "

وقد عبر أرسطو عن ذلك إذ أشار إلى أنه «في اليونان يكون الفارق بين اليوناني والأجنبي (البربري)، لا يقل عن الإنسان والحيوان». ثم أصبح بعد ذلك يعترف للأجانب بالحماية القانونية، غير أن وضعهم لم يتحسن إلا مع تطور علاقات الأفراد والمجتمعات البشرية وتطور حاجاتها وأفكارها مما أدى إلى ايلاء وجود الأجنبي بعض الاهتمام، فكان نظام الضيافة الذي عرف في النظم اليونانية والرومانية، وهو نظام عکس سياسة التخفيف والحد من العداء والكراهية تجاه الأجانب، فالأجنبي كان في حماية مضيفه، إذ كانوا يعتقدون بوجود آلهة خاصة ترعى احترام قوانين الضيافة، ويتعين على المضيف أن يقدم الزائره المسكن والمأكل وإذا مات أثناء إقامته توفر له مقبرة مناسبة لدفنه(2)

وعندما تطورت علاقات الرومان بالأجانب من شعوب البلاد التي خضعت لحكمهم، وضع الرومان قانون خاصة بالأجانب وهو ما يعرف با «قانون الشعوب». وهذا القانون حدد حقوق الأجانب ونظم علاقاتهم فيها بينهم من جهة وعلاقاتهم مع الرومان من جهة أخرى. وأقر هذا القانون قواعد قانونية، جعلت من الأجنبي مواطنا رومانيا باستخدام بريتور الأجانب للحيلة وذلك بافتراض أن الأجنبي مواطن روماني من أجل مساعدته في المطالبة بحقه في حالة الاعتداء على شخصه وسرقة أمواله (3).

وهكذا بدأ وضع الأجانب يتحسن بوجه عام، غير أنه لم يصل إلى حد انتزاع شعور الكراهية من النفس البشرية تجاههم، لاسيما في عهد الإقطاع في أوربا، إذ ساء وضع الأجنبي ولم تعد له حرمة في شخصه وماله، غير أن ظهور الدين المسيحي أدى إلى اثر كبير في تطور معاملة الأجانب، ثم بعد ذلك تغيرت النظرة في معاملة الأجانب في القرن التاسع عشر، وبدأت فكرة مساواتهم بالوطنيين تظهر في نطاق العلاقات الخاصة المتعلقة بالقانون الدولي الخاص  (4) .

_____________

1- للمزيد من التفصيل راجع مؤلفاء تاريخ القانون، طبع دار الثقافة ، الأردن 1998، ص30 وما بعدها

2- د. السيد احمد علي بدوي، المركز القانوني للأجانب في ضوء القانون الوضعي والشريعة الإسلامية طبع دار الكتب القانونية، مصر 2008، ص31  

3- د. شمس الدين الوكيل، الموجز في الجنسية ومركز الأجانب، ط3 الإسكندرية 1968، ص341.

4- د. عبده جميل غصوب، دروس في القانون الدولي الخاص – طبع المؤسسة الجامعية – بيروت ط 1 -2008 ، ص 751.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+