قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ ...} [البقرة: 204 - 206]
المؤلف:
محمد علي أسدي نسب
المصدر:
جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة:
ص374- 375.
17-12-2021
2485
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير الطبري: عن السدي : نزلت في الأخنس بن شريق الثقيفي ، وهو حليف بني زهرة ، أقبل إلى النبي (صلى الله عليه واله) إلى المدينة ، فأظهر له الإسلام ، وأعجب النبي (صلى الله عليه واله) ذلك منه ، وقال : إنما جئت أريد الإسلام ، والله يعلم أني لصادق ، وذلك قوله : ( و يشهد آلله على ما في قلبه) ثم خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه واله) فمر بزرع لقوم من المسلمين وحمر، فأحرق الزرع وعقر الحمر ، فأنزل الله تعالى فيه: (وإذاً تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل) .(1)
عن طريق الإمامية:
2- مجمع البيان: عن ابن عباس : نزلت الآيات الثلاث في المرائي ، لأنه يظهر خلاف ما يبطن ، وهو المروي عن الصادق (عليه السلام)(2)
ـــــــــــــــــــــــ
1- تفسير الطبري 2: 181.
2- مجمع لبيان 534:2.
الاكثر قراءة في أسباب النزول
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة