قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146]
المؤلف:
محمد علي أسدي نسب
المصدر:
جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة:
ص368- 369.
13-12-2021
2715
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: نزلت في مؤمني أهل الكتاب : عبدالله بن سلام وأصحابه ، كانوا يعرفون رسول الله (صلى الله عليه واله) بنعته وصفته وبعثه في كتابهم ، كما يعرف أحدهم ولده إذا رآه مع الغلمان. قال عبدالله بن سلام : لأنا أشد معرفة برسول الله (صلى الله عليه واله) مني بابني ، فقال له عمر بن الخطاب : وكيف ذاك يا ابن سلام؟ قال : لأني أشهد أن محمداً رسول الله حقاً يقينا ، وأنا لا أشهد بذلك على ابني ، لأني لا أدري ما أحدث النساء ! فقال عمر : وفقك الله يا ابن سلام(1)
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: عن حريز ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى ، يقول الله تبارك وتعالى : (الذين آتيناهم الكتاب) يعني : التوراة والإنجيل (يعرفونه) يعني : يعرفون رسول الله (كما يعرفون أبناءهم) لأن الله عزوجل قد أنزل عليهم في التوراة والإنجيل والزبور صفة محمد (صلى الله عليه واله)، وصفة أصحابه ومهاجرته.(2)
ــــــــــــــــــــــ
1- أسباب النزول للنيسابوري: 35.
2- تفسير القمي 1: 32.
الاكثر قراءة في أسباب النزول
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة