x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

تكنولوجيا الصحة

المؤلف:  خلف حسين علي الدليمي

المصدر:  جغرافية الصحة

الجزء والصفحة:  ص 31 -34

17-10-2021

1062

تكنولوجيا الصحة:

تهتم تكنولوجيا الصحة بالحد من تعرض البشر الى حالات تهدد صحته, فضلا عن زيادة مقاومة الجسم لمثل هذه الحالات وتقليل الاثار المؤذية التي تحدث.فمن الناحية التاريخية التأثير الاكثر اهمية للتقنية او التكنولوجيا الصحية على صحة البشر من خلال منع المرض وليست من خلال المعالجة بالأدوية, فالأمراض تنتشر عن طريق كائنات حية قد تحملها حشرات ناقلة او قوارض, او توجد في النفايات البشرية والتي تتطلب معالجات كبيرة سواء النفايات الصلبة او مياه الصرف الصحي, حيث تؤثر الامراض على طول ونوعية حياة الانسان.

كل ذلك يتطلب اتخاذ اجراءات صارمة للحد من انتشار المرض ومن خلال وضع الحلول الناجحة والصحيحة, فيجب اتخاذ كل التدابير الصحية اللازمة لمواجهة تحديات الصحة وعلى كل المستويات العلاجية والوقائية, فقد يكون لوعي الانسان الدور الفاعل في الحد من انتشار الامراض من خلال اتخاذ بعض التدابير الوقائية سواء في مجال مأكله ومشربه وملبسه او في مجال البيئة التي يعيش فيها, فمن حيث الغذاء يفضل اكل تشكيلة كافية من الاطعمة المتنوعة التي تمد الجسم بما يحتاج اليه من عناصر ومعادن وبروتين تقويه وتزيد مناعته ضد الامراض, وعلى مستوى البينة منع التلوث او الحد منه داخل البيت وخارجه, فتقنية الصحة يمكن ان تستخدم لتقوية وتحسين دفاعات الجسم الطبيعية ضد المرض, تحت حالات مختلفة, وبدون استخدام العلاجات الكيميائية, ومنها استخدام اللقاح المضاد لبعض الامراض الشائعة, ويمكن التوصل الى لقاحات لمختلف الامراض المنتشرة والتي تقوي نظام الجسم الدفاعي لمواجهة أي جراثيم او ميكروبات او فيروسات مرضية تدخل الى الجسم, فالعديد من الامراض سببها البكتريا او الفيروسات, ففي بعض الاحدبان قد يعجز نظام المناعة من القضاء عليها بصورة نهائية, ففي مثل هذه الحالة يحتاج الى علاج فعال ضد هذا النوع من البكتريا مصصم لمجابهتها, آلا ان الاستعمال المفرط لبعض الادوية قد يؤدي الى عدم فعاليته وربما يسهم في انتشار البكتريا, لذا يجب التقيد بالإرشادات الصحية من قبل الاطباء والصيادلة لتجنب المضاعفات التي تترتب على الاستعمال الخاطئ للدواء. ان عمليات الكشف Detectionوالتشخيص Diagnosis ومراقبة المرض Monitoring of Disease.  تطورت كثيرا من خلال تطور تقنيات جديدة متنوعة في هذا المجال.

ان التقدم الكبير في التعلم حول الحالة العامة لجسم الانسان جاء من خلال تطوير ادوات ميكانيكية بسيطة لقياس درجة حرارة جسم الانسان, وضغط الدم, والاستماع الى ضربات او نبضات القلب, ومشاهدة داخل جسم الانسان بواسطة مناظير دقيقة جدا واجهزة تصوير متطورة ترى من خلالها ما بداخل الجسم دون اجراء عملية او جرج, فضلا عن حقول مغناطيسية واشعة تحت الحمراء, موجات صوتية, اشعة سينية X rays او اشعة نووية

(nuclear radiation), استخدام النماذج الرياضية لمعرفة السلوك الموجي, استخدام الكمبيوتر لمعالجة البيانات والمعلومات, ومنها اظهار صور ثلاثية الابعاد كما توجد تقنيات اخرى كيميائية لاكتشاف الامراض, تربط بين مكونات سوائل الجسم ومقارنتها بمستويات مكونات مشتركة للمجاميع الطبيعية.

تقنيات لتخطيط موقع الجينات على الكروموسومات تجعل من الممكن اكتشاف جينات متعلقة بمرض في الاطفال او الاباء, والتي يمكن من خلالها توضيح الاخطار المحتملة.

ان التقنيات الصحية المتطورة وفرت امكانات كبيرة في قياس وملاحظة الجسم, ربما يستطيع بعض الاشخاص من استخدامها للوقوف على حالته الصحية دون الرجوع الى الطبيب, كما تتوفر في الحاسوب برامج خاصة يمكن ان تزود بمعلومات عن المريض فيعطي بعض الاشارات او البيانات التي تزيد من دقة تشخيص المرض.

ان المعالجات الحديثة لعديد من الامراض تحسنت من خلال التقنيات التي توصل اليها العلم الحديث, فالمعرفة الكيميائية على سبيل المثال تم فهمها بشكل افضل, هكذا يعالج الجسم طبيعيا او كيميائيا, وكيفية تزويد الجسم بكميات كافية دون ان تحدث اضرار في الجسم ,حيث تم تمييز المواد الاكثر ضررا على بعض الخلايا السرطانية, فمعظم التأثيرات الحيوية للأشعة مسيطر عليها بشكل دقيق, مثل اشعة فوق البنفسجية, اشعة سينية, اشعة تستخدم لأغراض الكي الموضعي لمعالجة بعض الامراض.

ولمعرفة نظام المناعة لدى الانسان تم تطوير مواد جديدة, زرع الانسجة او الاعضاء الكاملة, يستخدم اليوم على نطاق واسع مثل زرع الكلية او القلب, استخدام تقنيات صناعية في كثير من اعضاء الانسان والتي لم يرفضها جهاز المناعة, مثل اجهزة كهربائية لتحسين. عمل القلب, او تحسين حالات داخل الجسم او تنشيط علاج بطيء المفعول ليكون اكثر فاعلية في وقت مثالي.

وتتضمن العلاجات الفعالة للاضطراب العقلي انتباها ليست فقط للأعراض النفسية الفورية بل الى الاسباب الفسلجية المحتملة ونتائجها, والحذر المحتمل في مجمل التجربة الفردية ان المعالجة النفسية تتضمن مقابلات شخصية مطولة او مركزة, ومجموعة مناقشات بين الناس لمشاكل مشابهة مبرمجة قد تكون عقابية او تكريمية تعتمد على شكل السلوك, والعلاجات الطبية قد تحتاج الى استخدام صدمة كهربائية او جراحة معتدلة, ان التأثير العام لاي نوع من العلاجات على درجة اكبر من العلاجات الطبية الاخرى لا على التعيين, فأي واحدة من الاساليب قد تعمل في بعض الحالات دون الاخرى.

وتثير التطورات في التقنيات الطبية قضايا اجتماعية واقتصادية, والنتائج المشتركة للتقنيات المتطورة في الصحة العامة والطب, زيادة الإنتاج الزراعي, طول عمر الانسان, حجم السكان, ان تحقيق الاهداف المطلوبة على مستوى العالم في المجال الصحي لا يمكن تحقيقها على المدى القريب, وربما في منتصف القرن الحالي(21) عندما يحصل كل انسان على حاجته من الغذاء والسمن المناسب والرعاية الصحية اللازمة وفرصة عمل, ان كل ذلك سيخلق اجهاد على البيئة, وقد تؤدي الكلف العالية لبعض المعالجات الى اجبار المجتمع للقيام باختيارات غير مرغوب فيها للاستفادة منها, اضافة الى ذلك التطور التقني لتشخيص ومراقبة ومعالجة الامراض, وتقليلها قد يزيد من قدرة المجتمع في الحفاظ على حياة الناس, ما عدا ذلك يمكن ان يكونوا غير قادرين على تحمل حياتهم بأنفسهم, وهذا يثير تساؤلات الى ما يجب ان يحدد الى متى تستمر العناية الاستثنائية التي يجب ان يحصل عليها الفرد.

هنالك نقاش مستمر عن الاجهاض,عناية مركزة للأطفال المصابين بالعجز الحاد, المحافظة على حياة الناس الذين ماتت ادمغتهم, بيع الاعضاء, تعديل جينات انسانية, والعديد من القضايا الاجتماعية والثقافية الاخرى التي تنشأ عن التقنية الطبية الحيوية, ملحق مهم جدا الى الرعاية الصحية الوقائية, واستعمال الاحصائيات الصحية لمتابعة توزيع المرض وسوء التغذية والموت ضمن التجمعات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة, هذا يساعد على تحديد اين المشاكل الصحية عامة, وأين تختفي وتنتشر, مثل هذه المعلومات يمكن ان تترجم وتساعد على عرض المرض بصيفة رياضية لتوضيح تأثير الاجراءات الصحية الوقائية ,والذي يجعل التخطيط الصحي عملي بشكل افضل.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+