x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الصحة العامة- تأريخ وتعريف

المؤلف:  خلف حسين علي الدليمي

المصدر:  جغرافية الصحة

الجزء والصفحة:  ص 29- 30

17-10-2021

1917

الصحة العامة- تأريخ وتعريف

اهتم الإنسان بالصحة العامة على مستوى الغرد والمجتمع منذ فجر التاريخ، و كانت الفطرة تقود خطاه على درب السلامة حينا، والتعلم من ظواهر الطبيعة من حوله أحيانا أخوى, فقد تعلم الإنسان أن يفر من مصادر الوباء كالحرائق والماء الملوث, وتعلم أن من مصادر الطعام ما هو سام وما هو غير ذلك, وكان سلوك الحيوان من حوله احيانا له معلما وموجها, ولربما في قصة ابني آدم - عليه السلام- في سورة الأعراف، حين تعلم قابيل من الغراب كيفية مواراة جثة أخيه مثالا جميل على تعلم الإنسان من المخلوقات بعضا من أسس الصحة العامة, وكان للأديان دور- في الحفاظ على الصحة بمنعها وتحريمها لبعض مما يضر الجسم ويتناقض ومقومات الصحة، كتحريم الخمر والميتة وذوات الناب والمخلب والخنزير، وكان للأنبياء دورا رياديا في ذلك كما للحكماء والوعاظ، إضافة إلى ما حملته الأديان من تعاليم تتعلق بالسلوك الإنساني تنسجم والمتطلبات الصحية على الصعيدين الجسماني والروحاني كالصوم والطهارة، وغيرهما.

ومع تشكل المجتمعات الإنسانية الكبيرة اصبح الحفاظ على صحة الغرد والمجتمع منوطا بالقادة من زعماء وشيوخ قبائل وغيرهم, إلى أن شاعت الحضارة في الآفاق واصبح الاهتمام بالصحة العامة يتخذ أسسا جديدة وبرامج منظمة استنادا الى العلم الحديث, كما وأخذ التلاقح الحضاري دوره في نقل العادات الصحية من مجتمع لا ويذكر التاريخ أن الحضارة الرومانية نصت على ضرورة تحويل فضلات الإنسان بشكل حصيف للوقاية من المرض, فكان الفراعنة مثلا أول من فرضوا على الجنود تقليد حلق الشعر.

أما الصينيون فقد مارسوا ما يشبه التطعيم عبر استنشاق الأصحاء القشرة المتشكلة حول بثور الجدري للحصول على مناعة من المرض في العام 1000 ق.م. فيما حصل الأطفال على المناعة عبر إحداث خدوش في جبهة الطفل تطلى بالقيح المأخوذ من البثور, وقد وصلت هذه التقاليد الى الغرب في بدايات القرن الثامن عشر الميلادي، بيد ان ممارستها ظلت محدودة حتى عام 1821 م, حيث وضع اول لقاح للجدري على يد ادوارد جيرار.

كما عرف في عهد الرومان أن إزالة جثث الموتى في حالة انتشار الأوبئة سيخفف من انتشار العدوى، ومع ذلك فقد كان لذلك تأثيره الضئيل إلى أن اهتدى الرومان إلى حرق أجزاء من المدن التي ننتشر فيها الوباء، فكان ذلك أكثر جدوى، ثم عرفت ظاهرة الحجر الصحي لاحقا في القرون الوسطى.

وقد تعلمت أوروبا الكثير من موجات الكوليرا التي اجتاحتها ما بين 1851 -1929، غير أن أول ظهور لعلم الأوبئة كان في العام 1854 على يد الطبيب الإنجليزي جون سنو الذي اعتبر آبار المياه مصدرا للكوليرا، وتحدث عن وجود كائنات دقيقة تنتقل بالماء وتسبب المرض, فيما كانت النظريات السابقة تعتبر قلة النظافة هي السبب في انتشار وباء الكوليرا غم انه في عام 1681 اكتشف أنتون ليفنهوك الكائنات الدقيقة بعد اكتشاف المجهر. الا أن الغجر الجديد لعلم الصحة العامة أطل على أوروبا والعالم في عام 1880 على يد روبرت كوخ صاحب النظرية الجرثومية في انتشار الأوبئة، ولويس باستور صاحب أولى اللقاحات الاصطناعية.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+