الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تصنيف الطرق المعبدة - الطرق السريعة
المؤلف: مجيد ملوك السامرائي
المصدر: النقل والتجارة الدولية المعاصرة
الجزء والصفحة: ص 35- 38
18-9-2021
2453
الطرق السريعة:
تمت المباشرة ببناء هذه الطرق منذ ثلاثينات القرن العشرين في كل من المانيا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، ثم سعت الدول الأخرى لبناء هذا الصنف من الطرق كما في فرنسا مطلع عام ١٩٦٠ وفي كل من كندا وبريطانيا واليابان وروسيا وأستراليا، إن مميزات هذه الطرق تتمثل في طاقتها التصميمية ولتشغيلية العالية فالجسور المعلقة والطرق الفرعية وخطوط السكك الحديد ومعابر المياه والأنفاق لا تتقاطع مع مسارت هذه الطرق (الشكل ٢-٢)، كما أنها مجهزة بالأسيجة والمداخل النظامية التي لا تعيق حركة النقل السريعة للسيارات، وتفصل بين اتجاهي/ مساري الذهاب والاياب جزره مفصولة في الغالب بسياج كونكريتي بارتفاع متر، ولكل مسار (٤-٦ ممرات تدرجا للسرعة) مع ممر خدمة للطوارئ، وعليه فان طاقاتها الاستيعابية تتراوح ما بين (٣٠٠٠-٦٠٠٠ سيارة/ساعة)، وبسرعات تصل إلى أكثر من (١٤٠ كم/ساعة) لمسافات طويلة مما يؤدي إلى الاقتصاد في زمن الرحلات وكذلك في نفقات الوقود المستهلك.
إن ميزت الطرق السريعة دفع معظم الدول ذات الإمكانات الاقتصادية والمالية إلى بناء المزيد من أطوالها، وهناك محاولات عالمية لربط القارات بهذه الشبكات خصوصا ما بين آسيا وأوربا، وبين أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، وتطلق على الطرق السريعة تسميات مختلفة من دولة لأخري ففي ألمانيا تسمى(AUTOBAN)، وفي فرنسا(AUTOROT)، وفي إيطاليا(AUTOSTRADE)، وفي بريطانيا (Express Ways)، كما تطلق عليها تسمية الطرق الدولية (Express Ways)، وفي بريطانيا والولايات المتحدة(HIGH Ways)
لقد تميزت عدة دول ببناء الطرق السريعة وتنامي اطوالها، ففي سنة ٢٠١٤ بلغت أطوال هذه الطرق ( ٨٠٠٠٠ و7٦٠٠٠ و ٨٣٥٠ و ٦٢٦٥ و ٦٠٠٠ كيلو متر) في كل من الصين والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان على التوالي.
ان مسارت الطرق السريعة تمتد خارج المدن والتجمعات السكانية، وتكون مستقلة في كافة خدماتها ومرافقها وتقاطعاتها بما يوفر إمكانية الدخول إليها والخروج منها دون أية أعاقه لحركة سير السيارت بسرعتها العالية والثابتة (الشكل ٢-٣).
تجسد التجربة الصينية بعد سنة ١٩٩٠ قمة التطور التكنولوجي في بناء الطرق السريعة، فبعد ان كانت اطوالها لا تتجاوز بضعة كيلومترات اصبحت بحلول سنة ٢٠١٤ ما يزيد عن (ثمانون الف كم)، وبذلك تفوقت على الولايات المتحدة، لقد تم بناء جسور معلقة لهذه الطرق بين الجبال الشاهقة بارتفاع( ٢٢٠ م ) وبقدرة تحمل (٣٠٠ سيارة) مختلقة الانواع لكلا الاتجاهين بوقت واحد، وبناء الجسور الطويلة بذات المواصفات عبر نهر اليانكتسي بطول يتجاوز كيلومترين، ويعد الطريق السريع(G 50) الرابط ما بين (مدينة شنغهاي شرقا ومدينة سنولفو في وسعن الصين الغربي) بطول (١٩ الف كم) من عجائب الهندسة لتكنولوجيا الطرق السريعة الاحدث عالميا.
في العرق هناك الطريق السريع ما بين الحدود (السورية / الأردنية - العراقية ) غرباً، والحدود العراقية - الكويتية جنوبا بطول (١٢٠٠ كم) ، وقد تم بناء ه في ثمانينات القرن العشرين، إلا إن ما ينقصه هو الربط مع مثيلاته من الطرق في الدول المجاورة.