اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
صحافة المستعمرات- المفاهيم المبكرة للأنباء
المؤلف: ادوين امرى - فليب هـ. أولت
المصدر: الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة: ص 97-98
31-5-2021
1894
تشير المفاهيم المبكرة للأنباء إلى أن الإبلاغ يعنى حسب تعريفه هذه الأيام جمع المعلومات التي تهم الآخرين ومنها عليهم بدقة وبطريقة تجعلهم يفهمونها ويتذكرونها . ويتسع هذا المفهوم بما فيه الكفاية ليناسب جميع وسائل نقل المعلومات ، وواضح بما فيه الكفاية لتوفير أداة لقياس كفاءة الأداء في الوقت الحالي وفي الزمن الماضي .
وفى البداية كان أوائل ناشري الجرائد من أصحاب المطابع لا من المحررين ، وكان معظمهم على دراية بما يثير اهتمام الناس ، ولكن القليل منهم هو الذي كانت تتوفر فيه غريزة إبلاغ الأنباء ( موهبة الصحافة ) كما كان القليل منهم هو الذي يتمتع بموهبة التعبير اللازمة لعرض الموضوعات بطريقة جذابة . ولما كانت طرق وصولهم إلى مصادر الأنباء محدودة ، بالإضافة إلى عدم كفاية أدواتهم اللازمة للنقل والتوصيل ، فقد أصبحت عملية جمع الأنباء عشوائية ، ونادرا ما كان يتوقع أحد أن تكون تغطيتهم للأحداث كاملة أو صحيحة . وبالإضافة إلى ذلك فإن القليل منهم هو الذي كان يتحرك أقل حركة للخروج والبحث عن الأنباء . لقد كانوا ينشرون الأخبار التي تأتيهم حتى الباب أو يسقطونها من الجرائد والدوريات الأخرى خاصة تلك التي تأتي من لندن ، ولم يكن لدى أية جريدة مراسلون محليون بالمعنى الذي نعرفه في أيامنا هذه . وبالرغم من هذا فإن القراء الذين لم يكن أمامهم اختيار آخر كانوا يلتهمون الأنباء والتسلية العقلية التي يقدمونها إليهم.
كان جيمس وبنجامين فرانكلين من أوائل الناشرين أصحاب المطابع الذين كانوا أيضا صحفيين . ففي حقبة الثلاثينيات من القرن الثامن عشر قدم جيمس لقراء بوسطن من خلال جريدته ( تيو إنجلند كورانت ) أول جريدة أمريكية تستحق القراءة والبقاء .
وكان يطبع الأنباء بالرغم من معارضة سلطات البيوريتان السياسية والدينية . وغطى القضايا بطريقة درامية وهجومية . واستطاع مع شركائه بما فيهم أخوه الأصغر ( بن ) أن يفدموا كتابة جديدة ، وأصبحت الجريدة ذات مزايا أدبية رفيعة ، تقليدا لجرائد " المقال " الناجحة التي كان يصدرها جوزيف أديسون ، وريتشارد ستيل في إنجلترا .
وكانت تزين صفحاتها الرسوم التخطيطية لصور الأشخاص ، والمقالات الصحفية المميزة ، والمواد التي تهتم بالجوانب الإنسانية . وحفظ بنجامين فرانكلين نفس التقاليد في جريدته ( بنسلفانيا جازيت ) حيث كتب مقتطفاته الإخبارية القليلة بمهارة تفوق بها على منافسيه ، كما تفوق عليهم أيضا في كمية المواد المعروضة .
وأثناء حروب الثورة حرص الناشرون من أمثال بنجامين فرانكلين وإشعياء توماس في جريدته ( ماساشوستس سباى ) على تقديم القضية الوطنية ، ولكن بقدر ما يستطيعه ناشر مثل توماس لم يحاول أن يكون له مراسل يصاحب جيش واشنطون فكانت تغطي الحدث الجريدة القرية من الحدث ، بينما تقوم الجرائد الأخرى بالنقل عنها أو الاعتماد على البلاغات الرسمية ، والرسائل المرسلة إلى السلطات المحلية من مراكز القيادة العسكرية والحكومية وتقارير المسافرين .