x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

التحذير بوصفه شكلاً خاصاً من أشكال الاستعداد

المؤلف:  فرانك هارو

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 152-153-154-155

19-4-2021

1643

يتخذ الاستعداد، في بعض الأفلام، شكلاً سردياً خاصاً: التحذير. ويقوم التحذير على تهديد البطل بعاقبة يمكن أن تقع في المستقبل بصورة تخلق حالة من التوتر والترقب لدى المتفرج الذي يعلم علم اليقين أن ما تم التحذير من وقوعه سوف يحصل.

يرغب رب أسرة، في فيلم "Gremlins "لجو دانتي، في شراء هدية مميزة لابنه. فيذهب إلى بائع آسيوي عجوز ويشتري منه «موغواي» وهو حيوان غريب. يخبره البائع أن هذا الكائن رقيق للغاية ولكنه يحذره من مغبة إطعامه بعد منتصف الليل كما أنه يجب أن لا يتعرض للبلل أبداً. يعده الأب أنه لن يقوم بأي من ذلك. ولكن المتفرج ينتظر بالطبع حدوث أمر واحد: أن تنتهك المحظورات وهذا ما يحصل بسرعة.

وأثناء معمودية الفتاة الصغيرة في فيلم "Beauty Sleeping ،"تتنبأ جنية شريرة بمصير مؤلم سيصيبها: «عندما تبلغين الرابعة عشرة من عمرك، ستغرزين إصبعك بمغزل وتموتين» غير أن جنية طيبة تستبدل بالموت في النبوءة نوماً يدوم مائة عام. إنه الاستعداد. وبعد سنوات من ذلك، تتحقق النبوءة على الرغم من كل ما فعله الملك كي يحمي ابنته: إنه النتيجة.

كيف نبدأ؟

«الروتين اليومي»

تبدأ كثير من الأفلام بعرض ما يمكن أن يدعى «الروتين اليومي» للبطل حيث يصنع كاتب السيناريو مشاهد مختلفة تظهر لنا بأفضل صورة ممكنة البطل في خضم حياته اليومية.

يمكن لذلك أن يأخذ شكل مشاهد تظهر البطل في منزله أو في مكان عمله (بحيث يتعرف المتفرج على مستواه المعيشي وعلى الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها) كما يمكن أن يظهر مع شريك حياته (هل هو متزوج؟ هل لديه أطفال؟...) أو وهو يمارس بعض عاداته الصغيرة (هل يمضي الأمسيات في مشاهدة التلفاز أم إنه فتى عربيد؟)....

ثم يقدم لنا كاتب السيناريو الشخصية الأخرى الهامة في الفيلم: مخرج مسرحي سوف يتنصت الجاسوس عليه. يقدم لنا الرجل سعيداً في زواجه، يعيش في شقة كبيرة حافلة بالكتب والملصقات، تنبض بالحياة يستقبل فيها وزوجته أصدقاءهما بصورة منتظمة. إن هذا التناقض الصارخ بين أسلوبي الحياة هذين هو ما يهم كاتب السيناريو وهو المحرك السردي للفيلم: كيف أن رجلاً سدت عليه كل منافذ الفرح يجد قلبه ينفتح رغماً عنه على نمط حياة آخر.

يروي أندريه تيشينيه، في فيلم "Préférée Saison Ma ،"قصة إيميلي وأنطوان، وهما شقيق وشقيقة في أربعينيات العمر. يدور الفيلم حول التئام شملهما، بعد سنوات من الخلاف، في مواجهة الموت الوشيك لوالدتهما. يظهر لنا المشهد الأول الأم وهي تغلق نوافذ منزلها الريفي قبل أن تصطحبها إيميلي إلى منزلها.

وهناك نتعرف على "الروتين اليومي" لإيميلي: هي متزوجة وأم لطفلين، صبي وبنت. يتكشف التوتر بين الأم وإيميلي بوضوح خلال العشاء حيث نعرف أن الزوج لم يكن سعيداً جداً بقدوم حماته للإقامة هنا. ثم نشاهد إيميلي في مكان عملها برفقة زوجها في مكتب الكاتب بالعدل الأمر الذي يجعلنا نفهم أنهما ينتميان إلى الطبقة البورجوازية. ثم يقدم لنا الفيلم شخصية خديجة، المتدربة لدى إيميلي وصديقة ابنها وهو أمر تجهله إيميلي. وفجأة، ينتقل بنا الفيلم إلى مشهد في مستشفى حيث يجلس في المقصف رجل يرتدي مريلة بيضاء يتناول طعام الغداء. إنه أنطوان. يفاجأ كثيراً برؤية إيميلي. عند هذه اللحظة، نكون قد تعرفنا على كل شخصيات الفيلم ما يشكل نهاية الفصل الأول.

يروي فيلم "Frères Trois Les "لبرنار كامبان وديدييه بوردون قصة ثلاثة رجال لا يعرف واحدهم الآخر إلا أنهم يكتشفون أنهم أشقاء حين يدعوهم الكاتب بالعدل إلى اجتماع لتقاسم إرث. عني كاتبا السيناريو بتوصيف كل من الأشقاء الثلاثة من خلال حياته اليومية قبل أن يقوما بجمعهم. يعمل الشقيق الأول في الأسواق فيما يشغل الثاني منصب مسؤول الأمن في متجر حيث يقوم بتركيب كاميرات مراقبة حتى في غرف تبديل الملابس. أما الثالث فيعمل في وكالة للإعلان. وكان هدف كاتبي السيناريو، بالطبع، أن يجدا أكثر الصفات تباعداً بين الأشقاء الثلاثة كي ينطلق الشرر من التقائهم.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+