اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
العمل عن بعد
المؤلف: د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر: علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة: ص 238
12-9-2020
2241
إن الثورة في وسائل الإعلام ادت إلى ظهور مفهوم جديد وهو العمل عن بعد، اذ انه ليس من الضروري ان يذهب الفرد إلى شركته أو مؤسسته، بل يمكنه إنجاز الأعمال المطلوبة منه مباشرة، وتزويد المسؤولين بذلك.
ومن المتوقع في المستقبل ان تختفي ظاهرة الازدحام في المواصلات اثناء فترة الذروة، وقد يقل الباحثون عن عمل، ويصبح إمكانية إيجاد العمل أمرا ممكنا إذا تمكن الفرد من امتلاك قدرة تكنولوجية متنوعة، فالأعمال والمهن قد تؤدي من خلال الانترنت والاستشارات المختلفة عبر التواصل الإعلامي المرئي والمسموع، وسيتم الاقتصار لاحقا على المهن اليدوية التي لا يستطع العقل الالكتروني تنفيذها وهي قليلة جدا جدا، وسوف يتم التركيز على البقاء في المنازل للقيام بالأعمال المختلفة، فمثلا قد لا يضطر المدرس للذهاب للجامعة او المدرسة، ويمكنه التواصل مع الطلبة وهو في منزله، كذلك قد لا يضطر مدير المؤسسة او المصنع من الذهاب لمتابعة موظفيه والاطمئنان على سير العمل، فقد يضع كاميرات في زوايا المصنع، ويتابع العمل الكترونيا ليتعرف على حجم الانجاز ونوعيته ويتعرف على الموظفين وكيفية قيامهم بعملهم وساعة الحضور والمغادرة.
إن أمورا كهذه إذا حدثت ستحدث فجوة كبيرة بين الأفراد حيث سيصبح الأفراد محكمين بقوة خارجية، بعيدة عن إرادتهم، ويصبحون كأنهم مسيرون لا يستطيعون التواصل لتوضيح وجهة نظرهم بالشكل الصحيح، وهذا الأمر يعد في غاية الخطورة حيث انهم قد يفتقدون إلى الضبط الداخلي والذي يعد مهما في قيام الأفراد بالعمل من أجلهم ودون مراقبة، وهذا الضبط الداخلي سيكون عائقا في طريق العمل . ويصبح العمل التطوعي قليلا، وتظهر امراض نفسية كالنفاق من اجل اثبات الذات، او تمثيل العمل دون القيام به فعليا.