علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الشريف المرتضى أبو الفتوح عز الدين أحمد بن أبي طالب محمد بن جعفر
المؤلف: السيد حسن الأمين
المصدر: مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة: ج 3 - ص 91
12-9-2020
1447
الشريف المرتضى أبو الفتوح عز الدين أحمد بن أبي طالب محمد بن جعفر بن زيد بن جعفر بن أبي إبراهيم محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ع العلوي الحسيني الإسحاقي الحلبي نقيب الاشراف بحلب.
ولد بحلب سنة 579 وتوفي فيها فجأة ليلة الخميس 16 شوال سنة 653 وترك ثلاثة أيام حتى تيقنوا موته ثم دفن في مدرسته التي أنشأها بحلب في أعالي جبل الجوشن ودرس بها.
عن مختصر تاريخ الاسلام للذهبي أنه كان صدرا رئيسا وافر الحرمة وهو الذي شهر ابن العود لما تكلم على الصحابة سمع من النسابة أبي محمد بن أسعد الحراني والافتخار الهاشمي وأبي محمد بن علوان وأجاز له يحيى الثقفي وحدث بدمشق وحلب، روى عنه الدمياطي وغيره وروى عنه بالثغر البرهان وعن كنوز الذهب في تاريخ حلب لأبي ذر أحمد بن إبراهيم الشافعي: أنه تولى نقابة الطالبيين بحلب بعد موت أخيه ثم عزله الظاهر غازي وولاها شمس الدين أبا علي بن زهرة ثم أن أتابك ولاه الحسبة بحلب في أيام العزيز محمد حتى مات أبو علي بن زهرة فولاه نقابة الطالبيين ثم ولي مضافا إليها نقابة العباسيين في دولة الناصر يوسف وهو شهير الترجمة كثير المناقب والمفاخر سني الاعتقاد من نسل أبي بكر الصديق من جهة الأم اه .
ومع قول الذهبي انه شهر ابن العود لتشيعه وتصريح صاحب كنوز الذهب بتسننه فلسنا نعتقد ذلك ولا نخال الرجل إلا شيعيا على مذهب أجداده وأهل بيته بني زهرة الذين كانوا كلهم شيعة، ويرشد إلى ذلك ما عن الدر المنتخب بعد ذكره لهذه المدرسة أي مدرسة النقيب المذكور المشار إليها آنفا في المدارس الحنفية: هذا القول من ابن شداد يقتضي أن الشريف المذكور كان حنيفا إذ صريحه أن المدرسة المذكورة من مدارس الحنفية التي بظاهر حلب ولم يعرف أن الشريف المذكور كان حنفيا ولا أحد من أهل بيته والله أعلم اه أي ولا على مذهب آخر من باقي المذاهب الأربعة بدليل قوله ولا أحد من أهل بيته لاشتهارهم بالتشيع كالنور على الطور وأما تشهيره للشيخ نجيب الدين بن العود الآتي في حرب النون انشء فلا نخاله واقعا بالصورة التي نقولها وكيف يتصور ان سيدا صحيح النسب يشهر من يوالي أجداده الطاهرين ويفضلهم ويقدمهم على كل أحد ولو فرض أنه تجرأ على بعض الصحابة، والذي نخاله أن هذا الرجل تفوه امام النقيب بما لا يرضاه عامة الحلبيين فزجره النقيب وربما بالغ في زجره ليدفع التهمة عن نفسه وليحفظ دمه والخوف قد يبعث على أكثر من هذا فلم يقنع له العامة بدون التشهير وسكت النقيب عن فعلهم خوفا أن يجري عليه ما جرى على ابن العود، فنسب ذلك اليه والله أعلم باسرار عباده.