علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
السيد مجد الدين أبو عبد الله احمد النقيب الطاهر
المؤلف: السيد حسن الأمين
المصدر: مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة: ج 3 - ص 45
7-9-2020
1267
السيد مجد الدين أبو عبد الله احمد النقيب الطاهر نقيب نقباء الطالبيين بن النقيب الطاهر أبي الغنائم علي بن المعمر بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
هكذا نسبه ياقوت في معجم الأدباء والنقيب الطاهر من ألقاب النقابة في العصر العباسي.
توفي في 19 جمادى الآخرة سنة 569 ببغداد.
قال ياقوت: وبداره بالحريم الطاهري كانت وفاته وصلى عليه جمع كثير وتقدم في الصلاة عليه شيخ الشيوخ أبو القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل النيسابوري بوصية منه بذلك بعد مشاجرة جرت بينه وبين قثم بن طلحة نقيب الهاشميين ودفن بداره المذكورة ثم نقل بعد ذلك إلى المدائن فدفن بالجانب الغربي منها في مشهد أولاد الحسين بن علي ع.
مر ذكره في ج 7 بعنوان أحمد بن أبي الحسين بن علي بن المعمر الخ وفي هذا الجزء بعنوان أحمد بن أبي الحسن علي بن علي بن المعمر الخ وذكرنا في هذا الجزء وقوع الخلل في كلا العنوانين وان الصواب في عنوانه احمد ابن علي بن المعمر وان وصفه بالشهيد تصحيف لأنه لم يصفه بذلك أحد ومع ذلك فلم يقع له شئ يصحح وصفه بالشهيد ثم وجدنا له ترجمة في معجم الأدباء تدل على صحة ما قلناه وفيها تفصيل أحواله بما لم يذكر شئ منه في الموضعين المشار اليهما من هذا الكتاب قال بعد ذكر ما مر عنه: أديب فاضل شاعر منشئ له رسائل مدونة حسنة مرغوب فيها يتداولها الناس في مجلدين وكان من ذوي الهيئات والمنزلة الخطيرة التي لا يجحدها أحد وكان فيه كيس ومحبة لأهل العلم وبينه وبين محمد بن الحسن بن حمدون مكاتبات كتبناها في ترجمته. وكان وقورا عاقلا جدا تولى النقابة بعد أبيه في سنة 530 ولم يزل على ذلك إلى أن مات في سنة 569 في 19 جمادى الآخرة فيكون قد ولي النقابة 39 سنة وكانت حرمته في الأيام المقتفوية وأمره لم ير أحد من النقباء مثلهما مقدرة وبسطة ثم مرض مرضة شارف فيها التلف فولي ولده الأسن النقابة موضعه ثم أفاق من مرضه واستمر ولده على النقابة حتى عزل عنها ومات ولده سنة 553 ولم تعد منزلته إلى ما كانت عليه في أيام المستنجد لأسباب جرت من العلويين.
مشايخه وتلاميذه:
قال ياقوت: كان قد سمع الحديث من أبي الحسين بن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي وأبي الحسن علي بن محمد بن العلاف وأبي الغنائم محمد بن علي الزينبي وغيرهم وحدث عنهم سمع منه أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع وأبو إسحاق إبراهيم بن محمود بن الشعار والشريف أبو الحسن علي بن أحمد اليزدي وغيرهم.
مؤلفاته :
قال ياقوت: له كتاب ذيله على منثور المنظوم لابن خلف الثيرماني وكتاب آخر مثله في انشائه ومر ان له رسائل مدونة.