اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
حوار فكري أو حديث الرأي
المؤلف: محمد جمال القار
المصدر: المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 151-152
2-5-2020
2547
يعتبر هذا الشكل من أشكال الحديث الصحفي من أمتع أشكال الحديث، وكلما كان قطبا المقابلة الصحفية أي الصحفي والشخص المقابل على قدرة كبيرة في إثارة نقاط النقاش وتفجير الحوار بالمسائل التي تثير الجدل والتأمل كلما كان الحديث ممتعا وتتساوى في ذلك المقابلات السياسية وغير السياسية.
وفى هذا الشكل من أشكال الحديث الصحفي تتحقق المعادلة بين الصحفي والشخص المقابل فلا يطفي أحدهم على الآخر في فرص الظهور إلا بمقدار تمكنه وقدرته على الإحاطة بتفاصيل الموضوع، وطبيعي أن هذا لا يتحقق إلا بالنسبة لعدد قليل من الصحفيين المجدين ذوي التمرس والثقافة العريضة في الميدان الذي يعقدون فيه الحوار لا بل في كل ميادين المعرفة.
وكلما كان قطبا المقابلة متقاربين في إحاطتهما بالموضوع وكلما كان الصحفي يتميز بالفطنة والشخصية الجذابة كلما كان الحديث ممتعاً ومشوقاً، لذلك تعمد الصحف الكبرى والمؤسسات الإذاعية والتلفزيونية إلى تكوين كادر صحفي في مختلف الاختصاصات، فهناك المحرر العسكري والمحرر الاقتصادي والمحرر الفني والمحرر الرياضي والمحرر الأدبي والمحرر السياسي المتخصص في قارة من القارات أو منطقة من المناطق في العالم وربما دولة من الدول الكبرى ليكون قادراً على الإحاطة بكل تفاصيل الموضوع.
ويجب أن يكون الصحفي حاضر البديهة، حاضر الجواب على كل ما يدعى ليحاور فيه، وهو في كل حال لا يختار كما يفعل الأديب، بل الحوادث هي التي تختار له كل يوم ألوانا جديدة وتدعوه إلى أن يتوجه إليها وينتهي الأمر، إلى أن يتسع أفق الأدب والعلم والخبرة لديه فيصبح وكأنه الموسوعة بينما يكون الأديب بجانبه وكأنه كتاب في فن معين.