التقسيم: هو أن يذكر متعدد، ثم يضاف إلى كل من أفراده، ماله على جهة التعيين، نحو: (كذبت ثمود وعاد بالقارعة، فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية وأما عادٌ فأهلكوا بريح صرصرٍ عاتية)
وقد يطلق التقسيم على أمرين آخرين
أوَّلهما - أن تستوفى أقسام الشيء، نحو قوله تعالى (له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) .
وثانيهما - أن تذكر أحوال الشيء، مضافاً إلى كل منها ما يليق به كقوله تعالى: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) - وكقوله:
سأطلبُ حقي بالقنا ومشايخ كأنهموا من طول ما ألتثموا مُردُ
ثقالٌ إذا لاقوا خفاف إذا دُعوا كثير إذا شدُّوا قليلٌ إذا عدوا
وكقوله: ولا يقم على ضيم يراد به إلا الأذلاّن عيرُ الحيِّ والوتد
هذا على الخسف مربوط برُمتّه وذا يشجّ فلا يرثى له أحدُ
الاكثر قراءة في البديع
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة