الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
يجب أداء الشهادة ويحرم كتمانها
المؤلف: السيد عبد الحسين دستغيب
المصدر: الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة: ج1 ، ص323
21-5-2019
2131
متى ما طلب منه [ الشاهد] أداء الشهادة - بعد أن استدعي للحضور وشاهد الأمر- فيجب عليه أن يشهد بما رأى أو بما سمع ، وكتمان الشهادة من الكبائر كما تقدم.
ومتى ما شهد أمرا اتفاقاً، ومن دون أن يطلب منه الحضور والمشاهدة، كما لو كان في مجلس ووقعت معاملة بين طرفين من دون أن يشهده أحد الطرفين؛ أو كان ماراً فرأى شيئا أو سمع كلاماً من شخص، وبعد ذلك طلبوا منه أن يحضر ليؤدي الشهادة، فالحكم هنا مختلف، وتوجد فيه صورتان :
_ إذا كان أداؤه للشهادة يدفع ضررا عن مسلم، أو يوصله إلى حقه، بحيث إذا لم يؤد الشهادة يتضرر ذلك المسلم أو يضع حقه، فإن أداء الشهادة هنا واجب، بل حتى إذا لم يكن صاحب القضية يعلم بأن هذا الشخص كان شاهداً، أو غفل عن ذلك ونسيه، فمع ذلك يجب عليه أن يعرف نفسه ويشهد بما رأى أو سمع، أما إذا سكت، وضاع حق المسلم أو أصابه ضرر، كان ممن كتم الشهادة، وترك إعانة المظلوم، ولم ينه عمليا عن المنكر.
_ إذا كان سكوته غير مؤد إلى ضياع حق المسلم، أو إصابته بضرر، فإن أداء، الشهادة في هذه الصورة غير واجب، وحتى إذا طلب منه أن يؤدي الشهادة يستطيع أن لا يشهد، إن أنه لم يستدع ليشهد من أول الأمر، كما أن عدم أدائه للشهادة فعلا غير موجب لتضييع حق، لتصبح الشهادة بذلك واجبة .
عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (إذا سمع الرجل الشهادة ولم يشهد عليها، إن شاء شهد وإن شاء سكت)) .
وبالجملة : إذا لم يطلب من الشخص أن يحضر ويشهد الأمر، ولم يكن سكوته عن أداء الشهادة سبباً في ظلم مسلم أو ضياع حقه، فإن ذلك ليس من كتمان الشهادة .