الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
[ اولي الامر ؟ ]
المؤلف: السيد عبد الحسين دستغيب
المصدر: الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة: ج1 ، ص74-75
21-5-2019
1847
في بيان المراد من اولي الامر للعامة اقوال متعددة، من جملتها انهم يقولون: المراد هم الحكام، وهذا قول بدون علم، وادعاء بدون حجة ودليل، فعلاوة على ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة التي نخرج بها عن محل البحث، يلزم منه اجتماع الضدين او النقيضين.
هل المراد بأولي الامر العلماء؟
[ بعض من العامة قالوا : ] : المراد من اولي الامر العلماء، والحال انهم لم يكن احد من العلماء معصوماً، بل الجميع جائز الخطأ، من حيث إن اقوالهم مختلفة، علاوة على محظورات اخرى.
وبالجملة بما ان العصمة امر باطني، مخفي عن الخلق، لابد من تعيين هؤلاء المعصومين من قبل الله والرسول (صلى الله عليه واله)، الذي يعلم باطن أولئك الاشخاص أكثر من انفسهم.
أولوا الامر هم أئمة الشيعة الاثنا عشر:
وفي احاديث كثيرة من طريق العامة والخاصة ورد تعيين اولي الامر في الائمة الاثني عشر وحصرهم بهم.
الرسول (صلى الله عليه واله) يبين اولي الامر:
عن جابر بن عبدالله الانصاري انه قال : سألت رسول الله (صلى الله عليه واله): عرفت الله ورسوله، فمن أولوا الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟
فقال (صلى الله عليه واله): هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أولهم علي بن ابي طالب ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه، وبقيته في عباده، ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله – تعالى ذكره – على يديه مشارق الارض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة، لا يثبت فيها على القول بإمامته الا من امتحن الله قلبه للإيمان.
قال جابر : فقلت له يا رسول الله ، فهل يسع الشيعة الانتفاع به في غيبته؟
فقال (عليه السلام): أي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته، كانتفاع الناس بالشمس وان تجلاها سحاب، يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه، فاكتمه الا عن اهله).
من هذا يعلم ان اطاعة اهل البيت (عليهم السلام) اطاعة الله.