الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الاستعداد للموت
المؤلف: أية الله المشكيني
المصدر: دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة: 125-127
20-2-2019
2959
من الأمور التي اختص بعلمه خالق الإنسان انقضاء أجله ووقوع موته وهو لمصالح كثيرة كامنة فيه ، ومنها : استعداده في جميع أوقات عمره لإجابة دعوة ربه ومراقبته لحالات نفسه وأقواله وأفعاله.
ولازمه إعداده ما يلزمه لهذا السفر العظيم الطويل من الزاد ، ورفع ما يمكن أن يكون مانعاً من العبور من العقبات المتعددة ، والمواقف المختلفة كقضاء فوائته الواجبة ، وما عليه من ديونه لخالقه ، وما عليه من حقوق الناس وأموالهم ، وتعيين ما عليه من الحقوق في دفاتر وكتابات فيكون في جميع أوقات عمره على تهيؤ بحيث لو نزل به الموت لم يكن مأثوماً في أمره معاقباً على فعل شيء أو تركه ، وهذا القسم من التهيؤ من أفضل خلق الإنسان وأحسن حالاته فطوبى لمن كان كذلك.
وقد ورد في النصوص : أنه سئل أمير المؤمنين عن الاستعداد للموت؟ , قال : أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال على المكارم ثم لا يبالي : أوقع على الموت أو وقع الموت عليه(1).
وقال (عليه السلام) : لاغائب أقرب من الموت ، ولكل حبة آكل وأنت قوت الموت (2).
وأن من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد (3).
وكان (عليه السلام) : بالكوفة ينادي بعد العشاء الآخرة : تجهزوا رحمكم الله ، فقد نودي فيكم بالرحيل وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى ، واعلموا أن طريقكم إلى المعاد وعلى طريقكم عقبة كؤود ، ومنازل مهولة مخوفة لابد لكم من الممر عليها والوقوف بها (4).
وقال (عليه السلام) : إن الموت ليس منه فوت ، فأحذروا قبل وقوعه ، وأعدوا له عدته وهو ألزم لكم من ظلّكم ، فأكثروا ذكره عندما تنازعكم أنفسكم من الشهوات وكفى بالموت واعظاً وإنا خلقنا وإياكم للبقاء لا للفناء ، ولكنكم من دار إلى دار تنقلون ، فتزودوا لما أنتم إليه صائرون(5).
وورد : أن من أكثر ذكر الموت زهد في الدنيا (6) , وأن أكيس المؤمنين أكثرهم ذكراً للموت وأشدهم إستعداداً له (7).
وأن عيسى (عليه السلام) قال : هول لا تدري متى يلقاك ، ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفاجئك (8) , وأن من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير (9) , وأن المراد بقوله : {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص : 77] , لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك وغناك أن تطلب به الآخرة (10).
وأنه سئل زين العابدين (عليه السلام) عن خير ما يموت عليه العبد ، قال : أن يكون قد فرغ من أبنيته ودوره وقصوره ، قيل ، وكيف ذلك؟ , قال : أن يكون من ذنوبه تائباً وعلى الخيرات مقيماً يرد على الله حبيباً كريماً (11) وأن من مات ولم يترك درهماً ولا ديناراً لم يدخل الجنة أغنى منه (12) , وأنه إذا أويت فراشك فانظر ما سلكت في بطنك وما كسبت في يومك ، واذكر أنك ميت وأن لك معاداً (13).
_________________
(1) الأمالي : ج1 ، ص97 ـ بحار الأنوار : ج6 ، ص138 وج77 ، ص382.
(2) بحار الأنوار : ج71 ، ص263.
(3) بحار الأنوار : ج71 ، ص263 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج5 ، ص403.
(4) نهج البلاغة : الخطبة 204 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص134.
(5) بحار الأنوار : ج6 ، ص132 وج71 ، ص264.
(6) بحار الأنوار : ج82 ، ص172.
(7) بحار الأنوار : ج71 ، ص267.
(8) نفس المصدر السابق.
(9) نهج البلاغة : الحكمة 349 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج5 ، ص379 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص267 وج82 ، ص181 وج103 ، ص26.
(10) بحار الأنوار : ج71 ، ص267.
(11) نفس المصدر السابق.
(12) نفس المصدر السابق.
(13) بحار الأنوار : ج71 ، ص267 وج76 ، ص190.