x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الاذان
المؤلف: محمد مهدي النراقي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج3 , ص364-365
20-2-2019
2170
[قال النراقي :] إذا سمعت نداء المؤذن ، فأخطر في قلبك هول النداء يوم القيامة ، و تشمر بباطنك و ظاهرك للإجابة و المسارعة ، فان المسارعين الى هذا النداء هم الذين ينادون باللطف يوم العرض الاكبر، فأعرض قلبك على هذا النداء ، فان وجدته مملوآ بالفرح و الاستبشار مشحونا بالرغبة إلى الابتدار، فاعلم انه يأتيك النداء بالبشرى و الفوز يوم القضاء ، ولذلك قال سيد الأنبياء : «ارحنا يا بلال!» ، أي : ارحنا بها و بالنداء اليها ، إذ كانت قرة عينه فيها.
واعتبر بفصول الاذان و كلماته كيف افتتحت باللّه و اختتمت باللّه ، و اعتبر بذلك ان اللّه جل جلاله هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن ، و وطن قلبك بتعظيمه عند سماع التكبير، و استحقر الدنيا و ما فيها لئلا تكون كاذبا في تكبيرك ، و انف عن خاطرك كل معبود سواه بسماع التهليل.
واحضر النبي (صلى الله عليه واله)، و تأدب بين يديه ، و اشهد له بالرسالة مخلصا ، و (صلي عليه و آله) ، و حرك نفسك ، واسع بقلبك و قالبك عند الدعاء إلى الصلاة ، و ما يوجب الفلاح وما هو خير الاعمال و افضلها ، و جدد عهدك بعد ذلك بتكبير اللّه و تعظيمه ، و اختمه بذلك كما افتتحت به.
واجعل مبدؤك منه ، وعودك إليه ، و قوامك به ، و اعتمادك على حوله و قوته , فانه لا حول و لا قوة الا باللّه العلي العظيم .