- صحيح البخاري :

محمّد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن (برذويه) ولد سنة 294 ومات ودفن بخرنتك قرية في سمرقند سنة 356 هـ .

انحدر من سلسلة فارسية تدين بالمجوسية وأوّل من أسلم من أجداده المغيرة على يد اليمان الجعفي فهو مولى الجعفيين لذلك يقال للبخاري الجعفي لأنه مولى لهم وقد نشأ يتيما في حجر أمّه ورحل إلى البلدان في طلب الحديث ووضع كتابه وخطا فيه خطوة جديدة في جمع الحديث إذ لم يقتصر على رواية بلد واحد كغيره من علماء الحديث والذي يظهر أن تلك الخطوة أخذها عن عليّ بن المديني وذلك أن ابن المديني ألّف كتاب العلل وكان ظنينا به فغاب يوما في بعض ضياعه فجاء البخاري الى بعض بني عليّ بن المديني وراغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا فأعطاه له فدفعه إلى النسّاخ فكتبوه وردّوه إليه ولمّا علم ابن المديني اغتم لذلك حتى مات بعد يسير واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب وخرج إلى خراسان ووضع كتابه الصحيح كما في تهذيب التهذيب ج 9 ص 54.

صحيح البخاري عند العامة هو عدل القرآن وكان محلا للوثوق والاعتماد عند المحدّثين من العامة.

نقد العلماء له : يقول الذهبي في ذكره لبعض الأحاديث : ولو لا هيبة الصحيح لقلت انها موضوعة اي مكذوبة على لسان رسوله الأعظم؟

ويقول جمال الدين الحنفي : من نظر في كتاب البخاري تزندق .

كما قال في شذرات الذهب ج 7 ص 40 : وقد خرج البخاري أحاديث اناس لم يسلموا من الطعن سواء في العقيدة أو العدالة أو الوثاقة فإن منهم من اتّهم بالكذب ووصف بوضع الحديث وللمثال نذكر منهم :

اسماعيل بن عبد اللّه بن اويس بن مالك المتوفى 226 هـ قال يحيى بن معين إن اسماعيل مختلط كذاب وقد تكلّم فيه النسائي.

وزياد بن عبد اللّه العامري المتوفى سنة 282 هـ فإنه متّهم بالكذب قال الترمذي عن وكيع إنّ زياد بن عبد اللّه على شرفه كان يكذب في الحديث .‏

وهو اشتمل على أحاديث ضعيفة انتقده الحفاظ في أحاديث بلغت 110 حديثا.

وقد ترك البخاري الرواية عن أهل بيت النبوة خصوصا الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام).

- موطأ مالك :

وقد قال الاستاذ الفاضل المعاصر اسد حيدر النجفي في كتابه الامام الصادق (عليه السلام) ج 2 ص 557 إن المنصور الدوانيقي الخليفة العباسي لقي مالكا في موسم الحج وفاتحه في كثير من المسائل واعتذر إليه عما لقي من عامله على المدينة وأمره أن يدوّن كتابا يحمل الناس عليه ليوجد بذلك نظاما للتشريع ويحمل الناس على الجمود على مفت واحد واشترط المنصور عليه أن لا يروي عن عليّ أمير المؤمنين عليه السلام فوفى مالك بالشرط ووضعوا عن رسول اللّه‏ منامات في مدح كتاب الموطأ وأنه قال ليس بعد كتاب اللّه ولا سنة نبيه في اجماع المسلمين حديث اصح من الموطأ.

- صحيح الترمذي :

والترمذي هو ابو عيسى محمّد بن عيسى سدرة الترمذي المتولّد سنة 200 هـ والمتوفى سنة 271 هـ في اواخر رجب.

والترمذي لم يتجنب الرواية عن النواصب والخوارج كغيره من أصحاب الصحاح عند العامة وكذا يروي عن الرواة الضعفاء ويروي المراسيل.

- صحيح مسلم النيسابوري :

ولد في سنة 204 في نيسابور ايران وتوفّي سنة 241 هـ .

- صحيح ابن ماجة القزويني :

هو محمّد بن يزيد بن ماجة ابو عبد اللّه القزويني المتولّد سنة 209 والمتوفّى سنة 273 هـ .

- صحيح النسائي الشيرازي :

هو احمد بن شعيب بن عليّ ابو عبد الرحمن النسائي الشيرازي المتولّد سنة 215 هـ والمتوفى 303 هـ .

- صحيح أبي داود :

هو سليمان بن الاشعث بن اسحاق بن بشير الازدي المتولّد سنة 202 هـ والمتوفى سنة 275 هـ.

مواضيع ذات صلة

إنتشار المذاهب الأربعة في الوقت الحاضر

إختلاف فقهاء السنة في الفتوى

نشاة التسمية باهل السنة والجماعة

من وقع في دائرة الظل التام ودائرة شبه الظل

متى اعترف « أهل السنّة » بخلافة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ؟

كيف أظهر المتوكّل السنّة ونَشَرَ الحديث ؟

الصحيح في معنى السنّة والجماعة