مسألة إصلاح وترميم أخلاق الطفل تصحبها مشاكل ومصاعب، وفي موارد عديدة بالإمكان الاستفادة من عناصر الدعم والتشجيع لهذا الغرض. وفي هذا المضمار يمكننا الاستفادة من الأمور التالية:
أولا: إيجاد وعي لدى الطفل بشكل يمكن إفهامه بأن منزلته وشأنه أعلى وأكبر من أن يقترف بعض المفاسد ويتلوث بها.
ثانيا: المحبة والملاطفة، ولها وجوه عدة منها اللغة اللطيفة والملاطفة المصحوبة بالقبلة مع ضم الطفل إلى الصدر. كل ذلك يخلق دافعا لدى الطفل للرجوع إلى الطريق السوي في حياته.
ثالثا: السياسة والمداراة من العوامل المهمة لإصلاح الأخلاق السيئة للطفل.
رابعا: الاستفادة من صفة الحياء التي يتصف بها الطفل، وبالأخص الحياء من الشخص الذي له علاقة به، فإن هذا العامل له أثر بالغ على إصلاح أخلاق الطفل.
خامسا: المزاح والملاطفة معه يدخل السرور على قلب الطفل، وتعلو وجهه الابتسامة والسرور، هذا الأمر يجعل من الطفل مهيئا لترك العمل القبيح.
سادسا: تشجيع وتحسين الأخلاق والسلوك المناسب للطفل يجعله يترك الأخلاق السيئة.
سابعا: اللطف والرفق في التعامل بشكل يشعر الطفل بالمحبة له أثر فعال على تغيير الطفل لأخلاقه غير المقبولة.