1
تعرف على ثلاث شخصيات مزعجة
content

ضمن إطار علاقاتنا الكثيرة، هناك أنواع من الشخصيات المزعجة ، التي توقعنا بمشاكل تربك نشاطاتنا الاجتماعية والمهنية، فصعوبة تحديد أسلوب مناسب معها أمر يقلق الكثير منا خصوصا إذا كنا على تماس مباشر ولأوقات طويلة، فمن الضروري التعرف على بعض أهم تلك الشخصيات وطرق التعامل معها؛ لكي تسير عجلة الحياة و يستمر التواصل ونحقق أهدافنا بمرونة واستمرارية ، فمن هذه الشخصيات هي :

الشخصية الساخرة: تحاول هذه الشخصية أن تتصيد مواطن للضحك والإضحاك لتغيير مسار الكلام من الجد الى الهزل. إن الشخص الساخر يستهدف المواقف التي توقع الآخرين بالحرج؛ ليهزأ بهم أو يوجه لهم إهانة بصورة غير مباشرة، مبررا ذلك بالمزاح ، الشخص الساخر يتعمد التقليل من قيمة ما نطرحه، ويحاول أن يصوب سهام النقد الهدام لآرائنا بأسلوب كوميدي ساخر ومحرج أحيانا ، وما علينا إلا ضبط أعصابنا وعدم إعطائه فرصة ليستمتع بأهدافه، فلا نظهر التأثر بأسلوبه . إن قصد الساخر هو إثارة المتحدث وجعله يشعر بالإهانة، فإذا تم تجاهل أسلوبه سيصاب بخيبة، ويكون انضباطك وعدم تأثرك ردا موجعا لشخصيته، فنقطة ضعف الشخصية الساخرة هو التجاهل وعدم الإنجرار وراء هدفها .
الشخصية المجادلة أو السفسطائية: يحاول صاحب هذه الشخصية دائما أن يثبت أنه أكثر فهما وعلما وخبرة من غيره، ويمكن تمييزه من خلال هذه العلامات :

1-كثير الكلام.

2- يدور نقاشه في حلقة مفرغة.

3- يستعمل أحيانا صوته في إرغام الآخرين بقبول فكرته .

4- يشكك بالبديهيات ويناقش في الواضحات .

إذا استطعنا تحديد دوافع هذه الشخصية حينها سيسهل علينا اتخاذ استراتيجية التعامل معه، فإن كانت دوافعه طيبة -ولكنه مهووس بالجدل والمناقشة- علينا أن نتركه يستفرغ كل ما لديه ثم نشكره على جهده دونما الدخول معه في التفاصيل؛ لأنه ستثار شهيته للجدل أكثر إن تفاعلنا معه،

أما إذا كانت دوافعه نابعة من الأنانية فهنا ينبغي الحذر في التعامل معه، ومن المفيد جدا أن نناقشه بأسلوب منطقي يستند على الحقائق والأرقام، ويعتمد على الدليل والبرهان؛ ليجد نفسه أمام قوة الحجة وساطع البرهان.

الشخصية المتسلطة: كثيرا ما يزعجنا عناد بعض الأشخاص وإصرارهم في فرض آرائهم  وجعل الأولوية لأنفسهم ومصالحهم في كثير من المواقف والمعاملات التي نتواصل فيها معهم، إذ نتحسس العدوانية من كلماتهم ونظراتهم، فمنطق الاستعلاء والتمرد بارز في سلوكهم ولا يتقبلون فكرة كونهم مرؤوسين، فدائما يريدون أن يكونوا في موقع سلطوي ليس عليهم آمر أو رقيب .

وهذا النوع من الشخصيات المزعجة يصعب التعامل معها، ودائما تنتهي الأمور الى الفشل ويتفرق الفريق بوجودهم، ويتشاجر المجموع بسبب تمردهم، فمن الأفضل الابتعاد عنهم أو تقليل التواصل معهم، وإن اضطررنا الى التعامل معهم فمن الضروري إفهام هكذا شخص بأن له حدوده وعليه أن يقف عندها، ومن المفيد أن نذكره بدوره ومستواه في المجموعة، وعليه أن يلتزم بما يمليه عليه دوره ومقامه، وأن يحترم الآخرين ويقدر مكانتهم فهو لا يتميز عنهم بشيء .

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

دع الاطفال ليكونوا اطفالا

date2023-06-29

seen1364

main-img

كيف تتعامل مع طفلك باسلوب ايجابي؟

date2020-08-19

seen1351

main-img

ماذا تعرف عن خلق الايثار؟

date2022-04-13

seen1422

main-img

اربع ممارسات خاطئة في التعبير عن الفرح

date2020-04-07

seen1485

main-img

ثلاث عقبات احذروها يا شباب

date2020-05-06

seen1742

main-img

خمسة اركان ذهبية لتكون سعيدا مع اخوانك في المنزل

date2020-04-07

seen1075

main-img

كيف استعيد طاقتي الايجابية؟

date2020-06-21

seen2586

main-img

حسن ادارة الوقت واستثماره

date2022-12-05

seen1368

main-img

من هو ابخل الناس؟

date2020-06-07

seen2291

main-img

متى يكون الاعتراف بالخطا فضيلة؟

date2020-06-27

seen1927

main-img

قرر ان تكون مبتكرا او مبدعا

date2021-01-21

seen3544

main-img

اذا اردت النجاح فاحسن التخطيط لاهدافك

date2020-12-24

seen3896

main-img

من طرائق اصلاح الاطفال (الدعم الايجابي)

date2024-03-03

seen1620

main-img

خمس نصائح تصحح علاقة ابنك المراهق باخوانه

date2022-06-16

seen1289

main-img

ستة اساليب يمتعض منها الابناء

date2020-08-23

seen8682

main-img

الكتب بساتين العلماء

date2022-06-06

seen2380