x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

قطع الروابط مع الامة الإسلامية

 

بقلم: الشيخ عبد الله الجوادي الآملي.

 

قال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].

إن الذي ينأى بنفسه عن صفوف المسلمين يعد ممن يقطع (ما أمر الله به أن يوصل). فالله عز وجل يقول في مسألة ارتباط الامة الإسلامية: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103] . من هنا فإن الذي يتمسك بحبل الله وحسب، ولكنه يعزل نفسه عن الأمة الإسلامية، وينتهج منهج الاستبداد والاستعلاء بالرأي، يكون مشمولاً بالقطع المشار إليه؛ لأن الله قد دعانا إلى التوحد مع الأمة الإسلامية، وأمرنا جميعا بالاعتصام معا بحبل الله. من هذا المنطلق لا يحق لأحد أن ينفرد في التفكير بمعزل عن جماعة المسلمين؛ لأن رسالة  الآية  المذكورة تنطوي على أمرين: الأول: هو أصل الاعتصام والتمسك بحبل الله المتين، والثاني: هو «الاجتماع في الاعتصام» و«المعية في التمسك"؛ نظير صلاة الجماعة التي تتضمن -مضافاً إلى أصل الصلاة - الاجتماع والمعية في إقامتها.

يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (فان الشاذ من الناس للشيطان، كما ان الشاذ من الغنم للذئب)(1) فكما أن الشاة المتخلفة عن القطيع تحرم من حماية الراعي وتصبح لقمة سائغة للذئب، فإن الشخص المتخلف والخارج عن ركب الامة الإسلامية والمتفرد والمستبد في الرأي والتفكير، يكون طعمة للشيطان أيضاً. من هذا المنطلق يقول الله سبحانه وتعالى: اعتصموا جميعكم بحبل الله واحذروا الفرقة. وهو عز وجل يذكر الذين يسهمون في زرع الفرقة بين المسلمين بلهجة الذم والتقريع قائلاً: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون: 52، 53] ، كما يعد جل شأنه الاختلاف من غير طائل علامة على الجهل وعدم التعقل، وينعت المختلفين والمخالفين من دون سبب وجيه بانعدام العقل: {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} [الحشر: 14].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1. نهج البلاغة، الخطبة 127.

أبو ثمامة الصائديّ

عابس بن [أبي] شبيب الشاكريّ

مسلم بن عوسجة (رضوان الله عليه)

جَون بن حُوَي مولى أبي ذر الغِفاريّ (رضوان الله عليهما)

الثالث عشر من المحرّم الحرام (كرامة بني أسد)

سكينة (ع) توصل رسالة أبيها إلى شيعته

بُرَير بن خُضَير الهَمْداني

العبدُ الصالح وبابُ الحوائج (عليه السلام)

ما المقصود من قوله (عليه السلام) في دعاء الندبة: "أين الطالبُ بذحولِ الأنبياء وأبناء الأنبياء"؟

ما الفرق بين "حصب" و"حطب" في القرآن الكريم؟

الإصلاحُ له طريقٌ واحدٌ

ما معنى: "لا تجعلوني كقدح الراكب" الوارد في حديث النبي (صلى الله عليه وآله)؟

أحزانٌ سرمديّةٌ

الأول من المحرّم..

التجاهل

ابن سينا والرجل الكنّاس

1

المزيد