Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مسلمو اوربا وكفار بلادي

منذ 10 سنوات
في 2016/06/13م
عدد المشاهدات :1163
وصلتني أخبار من بعض أصدقائي الذين يعيشون في بلاد الغرب منذ سنوات بان مع كل إطلاله لشهر رمضان المبارك يخفض الباعة أسعار المواد الغذائية وذلك من أجل تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي ,هؤلاء الكفار يعرفون تمام المعرفة إن بين ظهرانيهم مسلمون قد لا يملكون ثمن شراء بعض أصناف الطعام الموجودة في السوق لضيق ذات اليد كونهم لاجئون إنسانيون تركوا بلدانهم بعد أن ضاقت عليهم أرضها بما رحبت .فبتخفيضهم الأسعار يحققون مبدأ التواصل والتراحم ,مبدأ حث عليه النبي يسوع منذ ألفي سنة وما زالوا محتفظين بهذا المبدأ فعلاً لا قولا ,مروا بتجارب مؤلمة مازالت الأفلام الوثائقية وسجلات المستشفيات المكتظة بالتشوهات الخلقيةترويها, فمابين حروب أهلية وحروب عالمية أكلت الأخضر واليابس تراهم قد حكموا ضمائرهم وركنوا إلى صيغة الأخلاق أليس الدين هو الأخلاق؟؟ هؤلاء الكفار الذين نجوب الأرض طولاً وعرضاً للتأكد من سلامة وشرعية منتجاتهم المصدرة إلينا خوفاً من أن يدسوا لنا فيها بعضاً من دهن الخنزير وكأن الخنازير رخيصة الثمن ليستخدموها طعماً لنا كي يزجوا بنا إلى جهنم حتى كأننا قد أدينا كل فروض الرحمن ولم يبق لنا سوى أن نعصم بطوننا من دهن خنازيرهم التي لا يأكلونها إلا في الأعياد لارتفاع أسعارها أما نحن فيتسابق على قتلنا جوعاً كل أخوتنا في الدين والوطن ابتداءاً من حكومة أحالت البطاقة التموينية إلى التقاعد المبكر مروراً بالتجار الذين كبرت كروشهم من أكتاف الفقراء والمحرومين وأنا أتسائل هل نصف كيلو عدس لكل مواطن في شهر مبارك أغلى أم دجاجة لكل عائلة أيام الحصار الذي أكل الحرث والنسل ؟؟ أليس النبي بعث ليتمم مكارم الأخلاق..؟؟ فما هو التفسير المنطقي لارتفاع أسعار التمر والعدس وباقي مواد الإفطار الرئيسية قبيل شهر رمضان، هل عقمت أرحام النخيل العراقي فلم تعد قادرة على إنجاب عذوق التمر أم زحفت وطلبت لجوئاً إنسانياً من شدة حرارة صيف العراق.. فصرنا نستورد تمرنا من الإمارات والبحرين وغيرها من البلدان التي تعد فقيرة بالنسبة للعراق,,ألا يكفي نفطنا لسد فراغ المواد الغذائية وليكن الأمر كما في السابق (النفط مقابل الغذاء والدواء) ولستم بخاسرين شيء لان النفط يفوق أسعار الطعام أضعافاً مضاعفة وستكونون انتم الرابحون ديناً ودنيا.

اعضاء معجبون بهذا

وصايا أمير المؤمنين نماذج حيّة لمعالجة التحديات المعاصرة
بقلم الكاتب : حسن الهاشمي
حسن الهاشمي ان وصايا الإمام علي (ع) مدرسة متكاملة لبناء الإنسان: إيمانا، وعقلا، وأخلاقا، وسلوكا، وهي صالحة لكل زمان ومكان، وليست مقتصرة على زمانه عليه السلام فحسب، اذ ان الوجدان الإنساني يتقبّلها بقبول حسن ويتلقّاها المتلقّي برغبة إنسانية جامحة توّاقة الى كل ما هو جديد في العلاقات الإنسانية... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ يومين
2025/12/22
خطر صامت يهدد الصحة العصبية , يُعد نمو دماغ الطفل من أكثر العمليات الحيوية تعقيدًا...
منذ يومين
2025/12/22
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الخامس الثمانون: النقطة الأخيرة في سطر النظرية...
منذ 4 ايام
2025/12/20
* البذور (Seed): - النباتات أحادية الفلقة (Monocots): تحتوي بذور النباتات أحادية الفلقة...