قال الله تعالى عن مضار "وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ" (النساء 12) عن تفسير الميسر: وإنفاذ وصيته إن كان قد أوصى بشيء لا ضرر فيه على الورثة. بهذا أوصاكم ربكم وصية نافعة لكم.
جاء في کتاب قاعدة لا ضرر ولا ضرار للسيد علي السيستاني: واستعمال الضرار في موارد النقص المالي أو النفسي كما يستعمل في موارد التضييق، ومن الاول قوله تعالىٰ: "لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى" (آل عمران 111) وقوله صلى الله عليه وآله (من اضرّ بامرأته حتىٰ تفتدي منه نفسها لم يرض الله له بعقوبة دون النار" ومن الثاني قوله تعالىٰ: "مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ" (النساء 12) وقوله عليه السلام في صحيحة الغنوي (هذا الضرار) اشارة إلىٰ مطالبة الشريك بذبح الحيوان مع إباء الشريك الآخر عن ذلك. هذا فيما يتعلق بتشخيص المعنىٰ العام لمادة (ض ر ر). المقام الثاني: في مفاد الهيئة الافرادية للضرر والضرار والاضرار. أما (الضرر) فهو بحسب الهيئة اسم حدث واسماء الاحداث يمكن تقسيمها إلىٰ ثلاثة اقسام: الأَوّل: ما يدل علىٰ المعنىٰ المصدري. الثاني: ما يدل علىٰ المعنىٰ الاسمي. الثالث: ما يشترك بين المعنىٰ المصدري. (الجور والحيف) علىٰ وصية الميت إذا كانت تشمل أكثر أمواله ـ مثلاً ـ كما في قوله تعالىٰ: (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ" (النساء 12)،
وان لا يحصل اي ضرر بالورثة خارج الحدود الشرعية حيث جاء إن الضرار في الوصية من الكبائر"غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ" (النساء 12). روى ابن إسحاق أن رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار وادَعَ فيه اليهود وعاهدهم وأقر لهم على دينهم وأموآلهم وشرط لهم واشترط عليهم (وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم)
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" (الذاريات 47) تقديره وبنينا السماء بنيناها بقوة عن ابن عباس ومجاهد وابن زيد وقتادة أي خلقناها ورفعناها على حسن نظامها "وإنا لموسعون" أي قادرون على خلق ما هو أعظم منها عن ابن عباس وقيل معناه وإنا لموسعون الرزق على الخلق بالمطر عن الحسن وقيل معناه وإنا لذو سعة لخلقنا أي قادرون على رزقهم لا نعجز عنه فالموسع ذو الوسع والسعة أي الغني والجدة.
وجاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن كلمة بنيناها "أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ" ﴿ق 6﴾ بَنَيْنَاهَا: بَنَيْ فعل، نَا ضمير، هَا ضمير. بَنَينَاهَا: بنيناها بلا أعمدة. أغَفَلوا حين كفروا بالبعث، فلم ينظروا إلى السماء فوقهم، كيف بنيناها مستوية الأرجاء، ثابتة البناء، وزيناها بالنجوم، وما لها من شقوق وفتوق، فهي سليمة من التفاوت والعيوب؟ قوله سبحانه "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" ﴿الذاريات 47﴾ بنيْناها بأيدٍ: بقوّة و قدْرَة. والسماء خلقناها وأتقناها، وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة، وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.
وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قال الله تعالى عن كلمة بنيناها "أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ" (ق 6) "أفلم ينظروا" بعيونهم معتبرين بعقولهم حين أنكروا البعث "إلى السماء" كائنة "فوقهم كيف بنيناها" بلا عمد، "وزيناها" بالكواكب، "وما لها من فروج" شقوق تعيبها. قوله سبحانه "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" (الذاريات 47) "والسماء بنيناها بأيد" بقوة، "وإنا لموسعون" قادرون يقال: أد الرجل يئيد قوي، وأوسع الرجل: صار ذا سعة وقوة.
عن موقع جامعة المجمعة / المصحف الألكتروني / معاني كلمات القرآن: سورة الذاريات: رقم الأية، الكلمة، التفسير: 31 فما خطبكم ؟ فما شأنكم الخطير؟ 34 مسَوّمة مُعْـلـَـمَة بأنّها حجارة عذاب 38 و في موسى و جعلنا في قصّة موسى آية 39 فتولـّـى بركنه فأعرض فرعون بقـوّتِه و سلطانه عن الإيمان 40 هو مليم آتٍ بما يُلام عليه الكُـفْـر 41 الريح العقيم المُهلكة لهمْ، القاطعة لنـَـسْـلهمْ 42 كالرّميم كالشيء البالي المفـتـّـت الهالك 44 فعَتوْا فاستكبروا 44 فأخذتهم الصّاعقة فأهلكتهم صيحة أو نارٌ من السماء 47 بنيْناها بأيدٍ بقوّة و قدْرَة 47 إنّـا لموسعون لقادرون 48 الأرض فرشناها مهّدناها و بَسَطناها كالفراش للاستقـرار عليها 48 فنِعْمَ الماهدون المسَوّون المُصلحون 49 خلقنا زوجين صِنـفَـيْـن و نوعين مختلفين 50 فـفـرّوا إلى الله فاهربوا من عقابه إلى ثوابه 53 طاغون متجاوزون الحدّ في الكفر 56 ليَعْبدون ِ ليعرفوني أو ليخْـضعوا لي و يتذلـّـلوا 59 ذنوبًا نـَـصيبًـا مِنَ العَذاب 60 فوَيْـلٌ هلاكٌ . أو حسْرَةٌ أو شدّة عَـذاب.







د.فاضل حسن شريف
منذ 5 ساعات
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN