Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
صَخيل مرافِج الخيل

منذ شهرين
في 2025/09/07م
عدد المشاهدات :663
في كل مَضمارٍ للحقّ، لا بدّ أن يظهر "صَخِيل" يتقافز خلف الخيل، يرفع ذنَبَه بين الأصيلات، فيُخيّل للناس أنّ له وزنًا، وأنّ له في الميدان أثرًا. لكنه في الحقيقة، لا يملك سوى خفّةٍ تُضحك الخيّالين، وذُلٍّ تعافه حتى الظلال.
"صَخِيلٌ مرافج الخيل"... هو هذا الذي يعيش على فتات المجد، يركب على كتف الصورة، لا على صهوة الفعل، وينطح الهواء بقرنيه الخفيّين لعلّه يُقنع نفسه بأنه "شخص"، بينما هو في ميزان الرجال... عدم.
صخيل ، الطيف الطائفي الذي لا رائحة له إلا رائحة الأجندات . يتنقل بين العواصم كما تتنقل الحشرات بين المزابل، يلتقط الفتات من أسياد المال والدم، ليقدمه للعراقيين في طبق "وطنية" مزوّرة .
هو لا يملك موقفًا، لكنه يملك القدرة على تقليد من يملكون.
لا يملك مشروعًا، سوى: الارتزاق من مآسي الوطن.
رأيناه يبيع كرامة العراق على موائد العثماني الجديد .
رأيناه يُحدّث عن السلم الأهلي، وهو يُفخّخ الشاشات بلغة الطائفية المبطّنة، كمن يغرس الخنجر تحت الوسادة.
هو لا يجيد إلا التمثيل، لا يُحسن سوى الظهور بمظهر "الرجل المهم"، و"الشريك الضروري"، بينما في ميزان الوعي الجمعي للشعب العراقي، هو مجرد صَخيل... لاصق بذيل الخيل.
في قَطِيع السياسة، حيث تتزاحم الذئاب على الميكروفونات، يخرج صخيل بحلّته الجديدة كل يوم، مرّة قومي، وأخرى وطني، لكنه في كل المرات لا يتقن إلا التسلّق.
هو صورة السياسي التافه، الذي يتغذّى على الدم العراقي النازف، ويرقص على الجراح ليحظى بصورة على طاولة أسياده .
يعيش على التضليل، يتنقّل بين الفضائيات كما يتنقل الممثل الفاشل بين أدوار لا تُقنع أحدًا.
وكلّما أراد أن يثبت وجوده، استعان بصورةٍ تجمعه بـ"الخيل"، عسى أن يُقنع الأتباع أن له حافزًا في السباق، أو وزناً في القرار.
لكن الشعب العراقي... لا يُخدَع.
يعرف جيّدًا من صنع المجد، ومن كان عبئًا على طريقه.
يعرف الفرق بين الخيل التي خاضت الميادين بكرامة، وبين "الصخول" التي اكتفت بالمشي خلفها.
يعرف نفسه بأنه ليس أكثر من تمثيلٍ هشّ لمرحلةٍ فاشلة، ستُمحى آثارها كما يُمحى غبار قدمٍ لم تترك بصمةً على تراب البلاد .
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )