Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
من أعظم أسباب السعادة والنجاة

منذ 1 سنة
في 2024/10/13م
عدد المشاهدات :528
لو تأمّنا في زيارة مراقد أهل البيت (عليهم السّلام) لو نظرنا إليها كسبب من أسباب السعادة، مع مطالعة بعض النصوص التي تحثّ على زيارتهم (عليهم السّلام)، والإهتمام بها كحقّ من حقوقهم على مواليهم.

وقد وردت روايات كثيرة في أنّها حقّ على مواليهم كما في كامل الزيارات: عن أبي جعفر (عليه السّلام)، قال: "مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (عليه السّلام)، فإنّ إتيانه يزيد في الرزق، ويمدّ في العمر ويدفع مدافع السّوء، وإتيانه مفترض على كلّ مؤمن يقرّ للحسين بالإمامة من الله".

وكذلك ورد أنّها سبب من أسباب حصول المؤمن على الرزق والتوسعة فيه، وروايات الرزق مطلقة تشمر أنواع الرزق بهذا الإطلاق، وبها يمدّ الله سبحانه وتعالى عمر الزائر وغيرها من الروايات الشريفة التي تحثّ على زيارتهم (عليهم السّلام)، وفيها ذكر لما يحصل عليه المؤمن بسبب الزيارات.

وإنّ ومن زار أحدهم كمن زار رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كما ورد في كامل الزيارات: عن زيد الشحام، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السّلام): " ما لمن زار أحداً منكم، قال: كمن زار رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

وهنا ينبغي أن نطالع بعض ما ورد في ثواب زيارة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقد ورد في كامل الزيارة: عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: "إنّ زيارة قبر رسول الله (صلّى الله عليه وآله): " تعدل حجّة مع رسول الله صلى الله عليه وآله مبرورة"، وغير هذا الثواب الكثير الكثير في الروايات الشريفة.

وهذا باب من أبواب السعادة وتحقيق التوازن النفسيّ والشعور بالاطمئنان الذي يشعر به من يصل إلى مراقدهم ويقف ببابهم مسلّما كما أراد الله سبحانه وتعالى، متوسلاً بالله سبحانه وتعالى بهم، فكيف لا يشعر بالأمان والتوازن النفسيّ والاطمئنان الذي لا يشعره من يسافر لأجمل الأماكن في هذه الدنيا نعم، إنّ ما يجده الزائر لهم في نفسه من أنس لا يجده في مكان آخر، وإنّ كان هذا الشعور يختلف بإختلاف توجّه الزائر ومعرفته بحقّهم، نعم، إنّهم أوّل مصابيح الدجى كما ورد في الزيارة الجامعة: ".. السَّلَامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى، وَمَصَابِيحِ الدُّجَى، وَأَعْلَامِ التُّقَى، وَذَوِي النُّهَى، وَأُولِي الْحِجَى، وَكَهْفِ الْوَرَى، وَوَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ، وَالْمَثَلِ الْأَعْلَى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنَى، وَحُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْأُولَى وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ..".

وهم أوّل الخير وآخره كما ورد في بحار الأنوار: ج ٩٩:".. كلامكم نور، وأمركم رشد، ووصيتكم تقوى، وفعلكم الخير، وعادتكم الاحسان، وسجيتكم الكرم، وشأنكم الحق، ورأيكم علم وحزم، إنّ ذُكر الخير كنتم أوّله وأصله وفرعه ومعدنه، ومأواه ومنتهاه..".

يشعر الزائر بعد زيارتهم مع حفظ آدابها بأنّ الحمل الذي كان على ظهره قد رفع، والضيق الذي كان في صدره اقتلع، فالحمد لله تعالى على نعمة وجودهم، ورزقنا الله تعالى الثبات على ولايتهم، ودوام طاعتهم، والتسليم لهم، برحمته إنّه أرحم الراحمين.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 7 ايام
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ 1 اسبوع
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )