Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ثورة الترند .. حربـنا الخفية

منذ سنتين
في 2024/03/25م
عدد المشاهدات :1998
بيت القصيد
محاربة الافكار المبتذلة
ابتسام ابراهيم
لم يكن في بالنا ان ينحدر المجتمع الى حد يصبح فيه الابتذال وسوء التوفيق اسما ينادى به ليل نهار ولم يدرِ في خـُلدنا ابدا اننا سنحظى بفرصة أن يطلَ علينا هذا الانحدار من اوسع ابوابه بل ربما قد نكون بقصدٍ او دون قصد مساهمين بانتشاره .
كامرأة لديها الكثير من الانشغالات داخل البيت وخارجه لم يسعفني الوقت لأتعرف على الكثير من الاشياء التي انتشرت بسرعة البرق في السنوات الاخيرة او بالأحرى لم اكن اعيرها اهتماما لأسباب كثيرة اولها انها ليست ضمن ما اسعى اليه و ارغبه و اخرها مسعاي البسيط لاستثمار وقتي الشحيح بشيء ينفع ذائقتي الادبية واللغوية . لكن وبفضل ثورة ( الترند ) التي ضربت كل مفاصل حياتنا صرنا نخشى ان نرى منشورا يطل علينا ابطاله وهم يستعرضون حكاياتهم العظيمة في غرف النوم او مغامراتهم الكبرى وهم يناضلون ضد جحافل قطع الذهب البالية كي يستبدولها وقتالهم المرير ضد استبداد اصحاب العقليات القديمة امثالي بل حتى معاركهم الطاحنة مع تعب بشرتهم وزيادة وزنهم فيصل الينا كفاحهم عبر لايك او تعليق يكتبه صديق ما على منشوراتهم.
صرنا اليوم مجبرين ان نشاهد هذه الاشياء فهي تتجول في حاسوبك وفي هاتفك وعلى ارقة كل موقع اسستهُ لنفسك لتنشر شيئا مفيدا او توثق عملاً ارضيتَ به نفسك وتاريخك وموهبتك التي حباك الله بها متوقعاً حتماً أن لا تلاقي ذاك الصدى الذى صار عليه امر ابطال الترند !
كيف نحارب اذا كانت الهجمة من كل الجهات ونحن نقاتل فرادى وفي جعبتنا بعض ما ورثناه من قيم صارت عجيبة وغير حضارية بنظر البعض اما العدو فهو يغزوك حيثما حللتَ وارتحلتَ .
هذا يحدث في بلد ــ مثل العراق ـ بلد واضح التاريخ جـَلي الحاضر لكن للأسف صرنا نخشى ان نقول انه – اي العراق – مجهول المستقبل بسبب ما يحدث !
فقد أصبح كل شيء حولنا مخيفاَ كوننا لا نعيش فيه بمفردنا بل صرنا نخاف على اولادنا خاصة بعد سيطرة وهيمنة كل ما هو زائف و مبتذل ابتداءً من الكذب مروراً بتغيير مفهوم القيم الأخلاقية وصولا الى ارتقاء غير المناسبين عتبة النجاح وتقديمهم على انهم قدوات للمجتمع .
الامر صار مرعبا فأنت ترى وتسمع كيف بدأت تضمحل او تقل تدريجيا قيماً اعتدناها في حياتنا كالأمانة والورع و حسن السريرة وحل محلها التمادي والكذب وسوء الخلق ونكث العهد وتغليب المصالح , وصار الهبل الذي يفعله البعض امام المرآة فيما مضى يسمى منشورا وله مريدين وانتشر الجهل و الاحاديث الغبية انتشار النار في الهشيم .
اين دور الاهل ؟ اين مفهوم العم يربي والخال يراقب و الاخ الكبير والد و الام مدرسة ؟ كيف غابت المنظومة الاخلاقية فجاة وحل محلها ابطال الترند ؟ اين صار ما ورثناها عن اهلنا من قيم اجتماعية محترمة تلك التي عهدنا عليها اباءنا وظلت تترائى لنا وكأنها نجمة نستدل بها لو اسدل الظلام وجهه على ارواحنا ؟
المشكلة يا احبتي ليس في هذا الانتشار المريع لكن الإساءة الحقيقة تكمن في مجتمعاتنا , في شبابنا في الجيل الحالي والقادم ونظرتهم لفئة طفحت بكل تفاصيلها الموبوءة علينا في بضع سنين فصاروا ينظرون لهم على انهم مثال يحتذى به فتحول المنصب والمال الى ايقونه تلامس فكر من مروا امامه وصارت( المودلز و البلوكر والجنس الثالث ) رموزا كبيرة تتقاذفها صفحات مواقع التواصل ويتخطفها اصحاب القلوب الهشة في حين يركن على الرف كل انجازٍ ابداعي وكل تطور علمي بل يستغرب بعضهم من وجود الكفاءات المحترمة فيتعامل معها بنفس الاسلوب الذي يقصده حين يرى اشباهه فهو لم يعرف الذوق و الاناقة الفكرية وصرنا متيقنين تماما ما تفعله بعض الصفحات الممولة تجاه الفكر والمعرفة والتهذيب وتتعمد اهماله لأنه ليس ذي نفع ولا يعود عليهم بإيرادات مالية .
هل علي ان اذكركم ان علينا ان نقف وقفة جادة كإفراد ونقاتل من موقعنا البسيط ام صار لزاماً علينا ان نطرق باب الجهات العليا ونقول لهم كفى .. ارجوكم اعيدوا لنا الضوابط الاجتماعية وافرضوا شيئا من سلطتكم ؟
ابتسام ابراهيم
شاعرة , كاتبة صحفية ومترجمة عراقية
وصايا أمير المؤمنين نماذج حيّة لمعالجة التحديات المعاصرة
بقلم الكاتب : حسن الهاشمي
حسن الهاشمي ان وصايا الإمام علي (ع) مدرسة متكاملة لبناء الإنسان: إيمانا، وعقلا، وأخلاقا، وسلوكا، وهي صالحة لكل زمان ومكان، وليست مقتصرة على زمانه عليه السلام فحسب، اذ ان الوجدان الإنساني يتقبّلها بقبول حسن ويتلقّاها المتلقّي برغبة إنسانية جامحة توّاقة الى كل ما هو جديد في العلاقات الإنسانية... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ يومين
2025/12/22
خطر صامت يهدد الصحة العصبية , يُعد نمو دماغ الطفل من أكثر العمليات الحيوية تعقيدًا...
منذ يومين
2025/12/22
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الخامس الثمانون: النقطة الأخيرة في سطر النظرية...
منذ 4 ايام
2025/12/20
* البذور (Seed): - النباتات أحادية الفلقة (Monocots): تحتوي بذور النباتات أحادية الفلقة...