Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
التقييم وأثره على أداء الاعمال

منذ 4 سنوات
في 2022/01/17م
عدد المشاهدات :1381
نحتاج في حياتنا اليومية ولا سيما في الوظيفة او العمل الذي نشغله الى تقييم أداء للأعمال المنجزة وذلك لرفع المعنويات ولزيادة الكفاءة، مثلاً توجد الكثير من الشركات الكبيرة والتي يستخدم فيها نظام او مبدأ التقييم يشمل كل أجزاء الشركة، حيث يوجد اشخاص معنيين بهذا الشأن (التقييم) ذو كفاءة عالية في العمل يقومون بعمل تقييم دوري للموظفين لبيان نقاط الضعف والمهارة لديهم، وكذلك تقييم للإنتاج لمعرفة مدى الفائدة منه.
التقييم، هو قيام الآخرين بمشاركة ما يلاحظونه ويختبرونه عندما يعملون مع الفرد. يمكن التماسه من المقابل في أي جانب يخصه ويخص عمله، قد يكون التقييم من حيث الالتزام بالمواعيد، أو مهارات التواصل لديه، أو مشاركته في مشروع.
التقييم السلبي للموظفين والعمال أفضل من لا شيء، حيث في بعض الأحيان يشعر الموظفين او العمال وكأنهم يعملون في فراغ، لأنهم فقط يأدون الاعمال المنوطة بهم دون تقييم ولا رفع للمعنويات لديهم وهذا يزرع فيهم عامل الكسل وعدم المثابرة في انجاز الاعمال.
كل شخص يريد التقييم في هذه الحياة، عليه ان يطلبه من اشخاص ذو خلفيات وثقافات مختلفة، حتى يخبروه بأشياء مفيدة مختلفة حسب الأشخاص المقيمّين وحسب اختلاف ثقافاتهم.
على الشخص الذي يريد فعلاً التفوق في عمله، عليه ان يعرف المجالات التي لا يبرع فيها ضمن عمله، ولأجل ان يعرف عليه ان يطلب تقييم من رئيسه في العمل او حتى زملائه، حيث ان القدرة على إعطاء واستقبال التقييم تعتبر من المهارات الأساسية المطلوب توفرها لدى أي شخص في مكان العمل. حيث من دون تقييم نخاطر بالعمل (دون رؤية)، دون أن نعرف مدى فائدة وجودة ما نفعله وكيف يمكننا تحسين أدائنا في العمل.
الشخص الذي يأمل ان يطّور مهاراته وسلوكياته بطرق معينة، عليه ان يحاول ان يطلب تقييماً مسبقاً (أي قبل بدء العمل) من رئيسه او زملائه للحصول على اقتراحات حول ما يمكنه ان يفعل في عمله حتى يصبح أفضل وذو كفاءه في أدائه.
ودائماً على الشخص ان يشكر أي أحد لإعطائه تقييماً على عمله المنجز او تقييماً مسبقاً لإنجاز العمل المستقبلي كون الامر يتطلب مجهوداً من الطرف الذي يعطي التقييم.
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/28
يُعد التلوث النفطي من أخطر أنواع التلوث البحري، لأنه يؤثر مباشرة على الماء...
منذ اسبوعين
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ اسبوعين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...