Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الترادف في اللغة العربية

منذ 4 سنوات
في 2022/01/11م
عدد المشاهدات :4279
في لغتنا العربية التي تعُج بمفرداتها هناك مفردات متلازمتان او متشابهتان او متقاربتان في المعنى كما يظن البعض، لكن في واقع الامر، واذا دققنا في معجم اللغة هناك اختلاف كبير وجوهري بين تلك الكلمات وهذا يدل على فصاحة وعمق لغتنا العربية.
من هذا الكلمات (الفقد والحرمان) السائد عند اغلب العرب ان الكلمتان يتقاربان حد المطابقة ولكن في الحقيقة هناك اختلاف جوهري بينهما، (الفقد) هو ان تمتلك الشيء او تعايشه وتعيش معه وتستمع به وتعرف تفاصيله وتخوض في اعماقه ويأخذ في غفلة منك بعد ان تعايشه مدة من الزمن اذاً (الفقد) هو تملك جزئي.
اما بالنسبة للحرمان فهو ان لا تملك شيئا لتفقده من اصله وان تعيش محروما من ذلك الشيء ان تعيش مجردا منه وان تسعى دائما للوصول اليه وعادة ما يرتبط الحرمان العميق بالشيء المستحيل الذي لا نستطيع الحصول عليه وبمعنى ادق هو ان تتمنى شيئاً ولا تدركه سواء كان احساساً او ملموساً.
الألم في الفقد ولكن الحرمان موجع وموغلاً في الوجع وهناك مثال بسيط على ذلك ليقترب المعنى.
عندما يفقد الانسان امه عند الولادة ذلك هو الحرمان ان لا يراها ولا يرى الحزن في عيناها ولا يرى الفرح والبهجة ولا يعيش تفاصيلها.
والفقد هو ان يعايش الام امه لفترة من الزمن الى ان تشيخ وتموت او تأخذها المنية في غفلة منه فهذا هو الفقد.
الفقد والحرمان يختلفان فالفقد جزئي في الامتداد الزمني والحرمان هو عدم الامتلاك التام.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )