Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
كما في الكتابة.. للقراءة منهج

منذ 6 سنوات
في 2019/07/29م
عدد المشاهدات :1428
د. أسعد عبد الرزاق الأسدي
في تجربتي المبتدئة - نسبيا الى سني- في القراءة والمطالعة، ضمن بضع سنوات من الدراسة والبحث، أيقنت أن : كما للكتابة والبحث منهج وضوابط، فإن للقراءة أيضا منهج وأسلوب وقواعد.. ذلك أن القراءة غالبا ما تكون سجينة الذات والانتماء بل وحتى أرضية الإيمان والقناعات.. وقد واجهت صعوبات بالغة حتى وصلت الى (قراءة بعقل محايد) لما اتابعه واصادفه من أقلام تمسكها يد ( الآخر) بل يعد ( عدواً) أحياناً، وهو ما يفضي الى مفترق طرق..
فإما أن أبقى داخل اسوار ( الذات الدينية والمذهبية وحتى العربية) أو أتحرر إلى أن أقرأ (النصوص) على أنها منتج بشري يتوخى العقلانية، فأي كاتب مهما كان يبقى (وهو يكتب) يحاول أن يكون طرحه عقلانيا برهانيا، وحتى تكون القراءة (أي قراءة) منصفة وموضوعية، لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار أن لكل نص (استقلاليته) و( علاقنيته) - ولو نسبيا- بالنحو الذي أجد نفسي قارئا بحق، لا ناقدا أو متصيدا للأخطاء بمجرد إحساسي بمخالفة الكاتب للقناعات القابعة في عقلي، فالقراءة -كما الكتابة- غالبا ما تكتنفها العقد (العقدة من الاخر) و(صعوبة التقبل)، لكنني - وانا اكتب هذه السطور على الأقل- وجدت نفسي أتحرر بعض الشيء من سلطة القناعات الراسخة، -من دون أن أفقد ثوابتي طبعا- لأمارس تفكيرا منعتقاً، يتجاوز اختلاف العقول والأفكار، وهو ما يدعو الى إعادة النظر - بالنسبة لي طبعا- في كل ما قرأته، فكما خالجتني السكينة أثناء قراءة المألوف والمقبول وكما خالجتني الريبة والتوحش من قراءة المخالَف والمرفوض، ففي الحالين لابد من قراءة المألوف والمخالَف بعقل موضوعي ينأى عن اصدار الأحكام المسبقة بقبول المألوف ورفض المخالَف، لتغدو القراءة خالية من شوائب الذات وعقدها المتوارثة، ولتكون القراءة (قراءة بحق) (قراءة مطلقة) بعيدة عن قيود ما أميل إليه بوعي أو لا وعي، أتحرى الحقيقة الكامنة في بعض أجزاء كل (نص) مهما كان منشأه.
وبهذا المنطق يمكن أن أكون قارئا منهجيا ولو بنحو نسبي..
القراءة فن يحوي عناصر الاتزان النفسي أمام النص، ولا ينقاد الى أي مشروعية يتم إسقاطها قسراً على عملية التعاطي الفكري بين العقل (كفاحص مستقل بذاته) والنص ( كبنية فكرية مستقلة بذاتها)، فالأيدولوجيا تحاول غالبا أن تحرف مسار القراءة (كما حرفت مسار الكتابة) عن حدود المعرفة والحوار الانساني، وبخلاف ذلك تغدو ممارسة النظر بالنصوص موصوفة باللاقراءة بل يمكن حينئذ أن نطلق عليها (الضد قراءة)، ولا يعني ذلك مطلقا أني قد خدرت حسي النقدي، فأي قراءة لا تكون مجدية معرفيا إلا بقدر ما تبقى نقدية، لكن للنقد أصوله التي من أهمها أن يكون منطلقا من أرضيات معرفية خالصة ومن ذهنية تلامس الأفكار من دون حواجز أيديولجية ممحقة، ففرق بين القراءة الموضوعية والقراءة الضدية الإلغائية..

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )