Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الشيعة صفات وخصال ورد ذكرها في احاديث اهل البيت (عليهم السلام)

منذ 7 سنوات
في 2019/05/10م
عدد المشاهدات :60787
بعد ان خلق الله الانسان وضع له اسس ينهجها لكي يصل الى مراتب الكمال التي خلق الله الكون لأجل إجادها فبكمال تلك المراتب حظى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليه السلام) فهم من تمثل بهم الكمال الحقيقي وتبعاً لذلك يسعى شيعتهم من باب التأسي بالنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) حيث أنهم هم المصداق لقوله تعالى: {كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} الأحزاب: 21، إذ خصهم الله تعالى بالعصمة في اقوالهم وافعالهم وكل شؤونهم حينما خاطبهم تعالى بقوله: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} الأحزاب : 33، ومنها فقد وردت روايات كثير تبين صفات وخصال الشيعة الساعين لنيل تلك المراتب والمقامات.

ففي التفسير المنسوب للإمام العسكري: 319: قال الإمام العسكري (عليه السلام): وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يقتدون بعليّ في إكرام إخوانهم المؤمنين .
وفي بحار الأنوار 65/167: قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرّم.
وفيه أيضاً 65/169: قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا من قدّم ما استحسن، وأمسك ما استقبح، وأظهر الجميل، وسارع بالأمر الجليل، رغبة الى رحمة الجليل، فذاك منّا وإلينا ومعنا حيثما كنّا.
وعن تحف العقول: 295: قال الإمام الباقر (عليه السلام): ما شيعتنا إلاّ مَن اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.
وعن الكافي 2/233: قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين إذا جنّهم الليل استقبلوه بحُزن.
وعنه أيضاً: قال الإمام الصادق (عليه السلام): فإنّما شيعة عليّ مَن عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر.
وروي في الخصال 103/ح62: قال الصادق (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا، والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها.
وفي التفسير المنسوب للإمام العسكري: 307 أيضاً: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ شيعتنا مَن شيّعنا، واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.
وعن تحف العقول: 303: قال الإمام الصادق (عليه السلام): إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى: بالسّخاء والبذل للإخوان، وبأن يُصلّوا الخمسين ليلاً ونهاراً.
وروي في الكافي: 2/73: قال الإمام الباقر (عليه السلام): لا تذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلاّ مَن أطاع الله عزّ وجلّ.
وعن أمالي الطوسي: 576: قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتي والله الحلماء، العلماء بالله ودينه،
العاملون بطاعته وأمره، المهتدون بحبّه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة، صُفر الوجوه من التهجّد، عُمش العيون من البكاء، ذُبل الشفاه من الذكر، خُمص البطون من الطوى، تُعرف الربّانية في وجوههم، والرهبانية في سمتهم، مصابيح كلّ ظلمة.
وروى في الكافي 2/237: قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يُسرفوا، بركة على مَن جاوروا، سلمٌ لمَن خالطوا.
وفي بحار الأنوار 44/287: قال الإمام علي (عليه السلام): واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، يبذلون أموالهم وأنفسهم فينا .
وفيه أيضاً 75/29: قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتنا هم العارفون بالله، العاملون بأمر الله، أهل الفضائل، الناطقون بالصواب، مأكولهم القوت، وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع... .
وفي مستدرك الوسائل 8/313: قال الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحُسن الصحبة لمَن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام.
وفي تحف العقول: 302: قال الإمام الصادق (عليه السلام): لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة، ولأظلّهم الغمام، ولأشرقوا نهاراً، ولأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ولما سألوا الله شيئاً إلاّ أعطاهم).
وعن مشكاة الأنوار: 127: قال الإمام الباقر (عليه السلام): إنّهم حصون حصينة، في صدور أمينة وأحلام رزينة، ليسوا بالمذاييع البُذر، ولا بالجفاة المرائين، رُهبان بالليل أسد النهار.
وما روي في بحار الأنوار 65/164: قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا.
وفي تحف العقول: 380: قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا شيعة آل محمّد، إنّه ليس منّا مَن لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يُحسن صحبة مَن صحبه، ومرافقة من رافقه، ومصالحة مَن صالحه، ومخالفة مَن خالفه.
وعن بصائر الدرجات: 267 قال: قال الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن خلا ثم لم يرع قلبه.
وفي بحار الأنوار 65/164: قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن يكون في مصر يكون فيه آلاف ويكون في المصر أورع منه.
وفيه أيضاً 65/155: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ شيعتنا مَن شيّعنا وتبعنا في أعمالنا.
وفي اختيار معرفة الرجال 2/525: قال الإمام الصادق (عليه السلام): إنّ أصحابي أولو النُّهى والتُقى، فمَن لم يكن من أهل النّهى والتّقى، فليس من أصحابي.
وعن بحار الأنوار 66/9: قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن أنكر أربعة أشياء: المعراج، والمسألة في القبر، وخلق الجنّة والنار، والشفاعة.
وفي الخصال: 131: قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما كان من شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء: لا يكون فيهم مَن يسأل بكفّه، ولا يكون فيهم بخيل، ولا يكون فيهم مَن يؤتى في دُبره.
وفي روضة الواعظين: 293: قال الإمام الصادق (عليه السلام): الشيعة ثلاث: محبّ وادِّ فهو منّا، ومتزيّن بنا ونحن زينٌ لمَن تزيّن بنا، ومستأكلٌ بنا الناس، ومَن استأكل بنا افتقر.
وروى في الكافي 2/75: قال الإمام الباقر (عليه السلام): يا معشر الشيعة، شيعة آل محمّد، كونوا النمرقة الوسطى، يرجع اليكم الغالي، ويلحق بكم التالي.
وعن مشكاة الأنوار: 134: قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا معشر الشيعة، إنّكم قد نُسبتم إلينا، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً.
وعن أمالي الصدوق: 484: قال الإمام الصادق (عليه السلام): معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً، احفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول وقبيح القول.
وعن تحف العقول: 488: قال الإمام العسكري (عليه السلام): اتّقوا الله، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كلّ مودّة، وادفعوا عنّا كلّ قبيح.

اعضاء معجبون بهذا

نبراس من نهج البلاغة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
حين يهمس الليل بأسراره على أرض الرافدين، ويضيق النهار بما فيه من صخبٍ وفوضى، تتسلل كلمات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كنسيمٍ عليلٍ يربو فوق صخب العقول: "اتخذوا الشيطان لأمرهم ملكًا، واتخذهم له شركاء...". إنها كلمات تتسرب في الصدور قبل الآذان، تكشف عن سرٍّ قديمٍ، عن قلوبٍ صار فيها الطغيان سلطانًا،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السابع والسبعون: كونيات القياس: الوعي والاحتمال...
منذ 1 اسبوع
2025/11/18
استلام المتسابقة : ( حوراء أحمد عبد ) الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزتها في مسابقة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
يمكن اعتبار موسم 1973-1974 موسم استثنائي يختلف عن كلما سبقه من خلال توسيع قاعدة...