ان للسيدة فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام شان عند الله وهذا ما ورد عن لسان المعصوم في زيارتها عليها السلام حيث قال ( ان لكِ عند الله شأن من الشأن) بل ان ماورد في فضلها ان زيارتها عليها السلام ان الضمان بالجنة لزيارتها حيث ورد عن الامامين الرضا والجواد عليهما السلام فروى الصّدوق بسند كالصّحيح عن سعد بن سعد، قال: سألت الرّضا (عليه السلام) عن فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليهما السلام)، فقال:من زارها فله الجنّة.
و روى بسند معتبر آخر عن محمّد التّقي بن الرّضا (عليهما السلام) قال:من زار قبر عمّتي بقم فله الجنّة.
فما كان لها من الشأن والعظمة هو امر لاينكر وقد اكدته تلك الروايات.
الحديث عن كرم هذه السيدة الكريمة وما نال مجاوريها وزوارها من كرمات فقد سمعت وقرأت من كراماتها الكثير الكثير حيث يكن المجاورون إليها بالمن والعرفان لما حقق لهم ببركتها فهي لن تنسى زائريها ولا مجاوريها قط.
ينُقل صاحب كتاب كرامات معصوميّه، علي أكبر مهدي بور 126 و 127، عن المرحوم آية الله السيّد المرعشي النجفي أنّه قال:
أرِقتُ ليلةً من ليالي الشتاء القارس، ففكّرت في الذهاب إلى حرم السيّدة المعصومة لزيارتها. ثمّ إني فظنتُ إلى أنّ الوقت لا يزال مبكّراً، وما تزال أبواب الصحن الشريف مغلقة. فعدتُ أحاول النوم واضعاً يدي تحت رأسي، خشيةَ أن أستغرق في نوم عميق، فشاهدت في عالم الرؤيا السيّدة المعصومة سلام الله عليها وهي تهتف بي: انهض وتعالَ إلى الحرم فأدرِكْ زوَاري الواقفين خلف أبواب الصحن، فانّهم أشرفوا على الهلاك من شدّة البرد
قال السيّد: نهضت وارتديت ملابسي على عجل، وأسرعت إلى الصحن الشريف، فشاهدت مجموعة من الزوّار الباكستانيين بملابسهم المحليّة الخاصّة وهم في حالة يُرثى لها، يرتجفون خلف باب الصحن من شدّة البرد. طرقت الباب، فعرفني أحد خدّام الحرم ـ واسمه الحاج حبيب ـ ففتح الباب، فوردت الصحن مع اُولئك الزوّار الذين هرعوا لزيارة السيدة، في حين توضّأت أنا وانصرفت إلى أداء الصلاة والزيارة.
كما إن لقم المقدسة مكانة عظيمة قد تجلت بالروايات:
1 ـ سلام على أهل قم : قال الإمام الصادق عليه السلام: سلام الله على قم يستسقى الله بلادهم الغيث ، وينزل الله عليهم البركات ، ويبدل سيئاتهم حسنات ، هم أهل ركوع وسجود وقيام ، هم الفقهاء العلماء هم أهل الدراية والرواية وحسن العبادة.
2 ـ قم مأوى الفاطميين : قال الصادق عليه السلام: إذا أصابتكم بليّة وإناءة فعليكم بقم فإنّها مأوى الفاطميين .
3 ـ قم عش آل محمد :: قال الكاظم عليه السلام: قم عش آل محمد ومأوى شيعتهم ، ولكن سيهلک جماعة من شبابهم بمعصية آبائهم والاستخفاف والسخرية لكبرائهم ومشايخهم ، ومع ذلک يدفع الله عنهم شرّ الأعادي وكل سوء.
ها إنا قد نزلت ضيفاً مع عائلتي عندها عليها السلام و ﻻكون بجوارها فاعلم انها لن تتركني حتماً.
الائذ باهل بيت الكرم عليهم السلام
السيد علاء تكليف العوادي
قم المقدسة ٢٠ محرم الحرام ١٤٤٠ للهجرة
٢/ ١٠ / ٢٠١٨ ميلادي







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN